احتشدتِ
الالوفُ من المؤمنينَ في العاصمةِ التركيةِ انقرة لاحياءِ مراسمِ يومِ
التاسعِ من المحرم وماساةِ استشهادِ الامامِ الحسينِ واهلِ بيتهِ واصحابةِ
عليهم السلام على يدِ الفئةِ الباغيةِ بواقعةِ الطفِ الاليمة.
واكدت الكلماتُ التي اُلقيتْ بالتجمعِ الايماني الكبير أن ثورةَ الحسين عليهِ السلام
في
واقعةِ الطف ثبّبتْ قواعدَ الحقِ وواضحتْ للاممِ أن الظلمَ مهما تجبرَ فان
الايمانَ يقهرُهُ حتى بقلةِ العددِ والعدة. وتناولتِ الكلماتُ جوانبَ
كبيرةً من التضحياتِ العظيمةِ والسخيةِ التي قدمَها ابو عبدِ الله وصحبُهُ
واهلُ بيتهِ والتي رسمتْ للانسانيةِ طريقَ النهضةِ والحياةِ الحرةِ
الكريمةِ والخلاصِ من العبوديةِ , مشيرينَ الى أن ثورةَ الامامِ الحسين
ثبّتت اركانَ الدينِ الحنيفِ وعلّمتِ الشعوبَ والاممَ كيف يكونونَ احراراً
في دنياهم وعدمَ خضوعِهم لرغباتِ الحاكمِ الجائر . إن الحسينَ عليهِ السلام
حَوّلَ كربلاَءَ الى مدرسةٍ انسانيةٍ وسياسيةٍ واجتماعيةٍ تعلِمُنا كيف
نحيا على المبادئ الحقةِ ونضحي من اجلِها رجالاً ونساءً واطفالاً تأسياً
وخجلاً امامَ التضحياتِ التي قدمَها الُ البيتِ المحمدي على رمضاءِ كربلاء
./2