أحمد ابراهيم .. نقف اجلالا للنجوم الكبار وامل المونديال مازال قائما
اربيل بيتي الثاني والاحتراف مشروع مؤجل

تتجه الانظار هذه الايام الى المدافع الشاب احمد ابراهيم الذي قاد الخط
الخلفي لكتيبة الاسود في موقعة ( سايتاما ) الخاسرة امام السامو
ر
اي
الياباني عوضا عن زميله المصاب سلام شاكر وسط ترقب عما يمكن ان يفعله نجم
نادي اربيل في عرقلة دوران الماكنة الهجومية الاسترالية في السادس عشر من
الشهر الحالي ومن قبلها عندما يشارك في المواجهة التجريبية امام رجال
السامبا ، واحمد ابراهيم لاعب يتمتع بطول نموذجي وقوة جسمانية ممتازة كما
يجيد تنظيف منطقة الخطر اولا باول ويساهم في بناء الهجمات من الخلف ويكفي
انه اختير ضمن التشكيلة المثالية لدوري النخبة بنسخته الاخيرة ، وقد حل
النجم الخلوق ضيفا على ( الملاعب ) عبر هذه المحاورة :
القرار المفاجئ
* ما الذي بقي في ذاكرتك من مباراة اليابان التي خاضتها العناصر الشابة في كتيبة الاسود ؟
- لا اخفي عليك بان المدرب البرازيلي زيكو اخبرنا قبل اربعة ايام من موعد
تلك المباراة بانه قرر خوضها بتشكيلة شبابية لاتضم احدا من المحترفين الذين
كانوا مرهقين بسبب وصولهم المتاخر الى اليابان ، لذلك كان استعدادنا
الذهني جيدا ولم يفاجئنا القرار المذكور ويكفينا فخرا اننا كسبنا ثناء اهل
الكرة والمجتمع العراقي باسره برغم الخسارة غير المستحقة .
* هل تعتقد انكم حجزتم مواقعكم في كتيبة الاسود عوضا عن النجوم الكبار ؟
- نحن نقف اجلالا واحتراما للنجوم الكبار في كتيبة الاسود ، وامر اشراكهم
من عدمه مرهون بقرار المدرب زيكو ولا سواه ، والحقيقة ، قام هؤلاء النجوم
بتشجيعنا قبل المباراة ، ثم بتهنئتنا بعد انتهائها على خلفية الاداء الجيد
الذي قدمناه وهو ما يحسب لهم حقا .
* قل لي بصراحة ، من يتحمل مسؤولية تسجيل هدف اليابان الوحيد ؟
- جميع عناصر الخط الدفاعي تتحمل المسؤولية ، وليس واحد بشخصه ، كما ان
الاخطاء واردة في لعبة كرة القدم ، بل هي اساسا لعبة اخطاء ، لذلك عذرا
لجماهيرنا على الخسارة غير المستحقة ونعدهم بالتعويض في المباراة المقبلة
امام استراليا ان شاء الله .
تفاؤل واصرار
* هل انت مستعد جيدا لمواجهة الاندفاع الاسترالي في موقعة الدوحة المرتقبة ؟
- بالتاكيد ، وهذا نابع من جاهزيتي الكاملة وثقتي الكبيرة بنفسي الى جانب
الافادة من الوحدات التدريبية المتواصلة مع المنتخب ومع فريق نادي اربيل ،
لذلك لااخشى الاندفاع الاسترالي المتوقع وساقف بالمرصاد بكل ما استطيع من
قوة لتلافي أي خطر يهدد عرين الاسود ، ومثل هذا التحدي لايخصني وحدي ،
وانما هو شعور جميع لاعبي الفريق الوطني .
* الى أي مدى تصل درجة التفاؤل بنتيجة هذه المباراة المهمة ؟
- لابد ان نحترم قدرات المنتخب الاسترالي الذي سيدخل المباراة تحت شعار
اكون او لا اكون ، بعد خسارته الاخيرة امام الاردن ، ولكن صدقني ان جميع
زملائي اللاعبين مصممون على خوض مباراة العمر وتقديم الاداء العالي الذي
يقودنا للخروج بنتيجة ايجابية من هذه المواجهة المفصلية مع الاعتراف بان
المهمة ليست سهلة .
* كيف تصف رحلة اسود الرافدين في التصفيات بشكل عام ؟
- لاشك ان طموحاتنا كانت تنصب على الفوز في مباراتي الاردن وسلطنة عمان في
الجولتين الاولى والثالثة من التصفيات وبالتالي التوجه الى طوكيو بست نقاط
قابلة للزيادة ، بيد ان ذلك لم يتحقق ، اذ ليس كل ما يتمنى المرء يدركه ،
وبتقديري ان لدينا الوقت الكافي للتعويض ، فامل التاهل لازال متاحا بالرغم
من صعوبة المهمة وما علينا الا العمل الدؤوب والاجتهاد في تحقيق النتائج
الايجابية التي تقلب الموازين وتسعد الجمهور العراقي .
* هل تخشى على موقعك في ظل خطوة الاستعانة بالمغتربين ؟
- ابدا ، وقد سبق ان قلت لك بان اختيار التوليفة الاساسية التي تخوض كل
مباراة متروك للمدرب فهو الشخص الوحيد الذي يقرر من هو اللاعب الانسب
للمشاركة والاكثر جاهزية من سواه ، وتبقى مصلحة المنتخب فوق كل اعتبار .
كاس اسيا
* اين نجد نقطة التحول في رحلتك مع الكرة ؟
- نقطة التحول كانت في منافسات بطولة كاس اسيا التي ضيفتها الدوحة في
كانون الثاني من عام 2011 عندما سنحت لي فرصة المشاركة في الحصة الثانية من
عمر المباراة الاولى مع المنتخب الايراني بعد اصابة زميلي سلام شاكر ، ثم
تواصلت مشاركاتي في المباريات اللاحقة بعد ان قدمت الاداء الفني الذي كان
محط رضا وقناعة المدرب الالماني سيدكا الذي قاد المنتخب وقتها .
* كيف تصف تتويج اربيل بدرع الدوري المحلي ؟
- لاشك بان تتويج اربيل بدرع دوري النخبة جاء منسجما مع المستوى الفني
العالي الذي قدمه الفريق في الموسم المنتهي والامتيازات الكثيرة التي تفرد
بها عن منافسيه ، ويكفي الفريق انه ضمن احراز اللقب قبل انتهاء الدوري
بجولتين تاركا ملاحقيه يتنافسون على الوصافة ، مما يؤكد علو كعبه بين
الجميع بمن فيهم الفرق الجماهيرية الاربعة ، واعني بها الزوراء والجوية
والشرطة والطلبة .

* ماهي العوامل التي ساعدت اربيل على تحقيق انجازه ؟
- هناك عوامل ايجابية كثيرة وقفت وراء تحقيق الانجاز ومنها العمل
الاحترافي لادارة النادي وماتوفر للفريق من دعم مادي ومعنوي ووجود جهاز فني
جدير تمكن من التفاعل مع مهمته بسرعة قياسية فضلا على وجود نوعية راقية من
اللاعبين السوبر جلهم من الدوليين السابقين او اللاحقين وكذلك توفر البديل
الذي يضاهي اللاعب الاساسي الى غير ذلك من عوامل اخرى كثيرة وهذا ما دفعني
لتجديد حضوري مع الفريق لموسم اخر .
* ماهي العوامل التي ساعدت اربيل على تحقيق انجازه ؟
- هناك عوامل ايجابية كثيرة وقفت وراء تحقيق الانجاز ومنها العمل
الاحترافي لادارة النادي وماتوفر للفريق من دعم مادي ومعنوي ووجود جهاز فني
جدير تمكن من التفاعل مع مهمته بسرعة قياسية فضلا على وجود نوعية راقية من
اللاعبين السوبر جلهم من الدوليين السابقين او اللاحقين وكذلك توفر البديل
الذي يضاهي اللاعب الاساسي الى غير ذلك من عوامل اخرى كثيرة وهذا ما دفعني
لتجديد حضوري مع الفريق لموسم اخر .
الاستحقاق القاري
* ماهو رايك بالعودة لنظام الدوري العام بدلا من طريقة المجموعات ؟
- من المؤكد ان نظام الدوري العام هو الانسب والانجح للمسابقة وقد اسهم في
منح الفرصة لجميع الفرق على حد سواء باظهار جدارتها وقوتها وما يعيب
الدوري يتركز على جانبين : اولهما طول عمره الزمني الذي يمتد الى وقت متاخر
من صيف العراق اللاهب والثاني سوء ارضية بعض الملاعب لاسيما في المحافظات .
* ماذا تقرا في تطلعاتكم لبطولة كاس الاتحاد الاسيوي ؟
- لا اغالي اذا قلت لك بان هدفنا المنتظر هو الفوز ببطولة كاس الاتحاد
الاسيوي لذلك تجدنا عازمين على تجاوز منافسينا تباعا على طريق بلوغ
المباراة النهائية التي ستقام في ملعبنا حسب تعليمات الاتحاد الاسيوي لكرة
القدم .
* هل نجد على طاولتك عروضا احترافية خارجية ؟
- لا اخفي
عليك بانني حصلت على اكثر من عقد احترافي في الفترة الاخيرة بيد انني
اعتذرت عن تلك العروض لارتباطي مع نادي اربيل الذي تنتظره مشاركة قارية
مهمة وليس من الاخلاق ان اترك الفريق في هذه الظروف مهما كانت المغريات
لاسيما وانا اعد اربيل بيتي الثاني .
* أي شعور خالجك وانت ترتدي القميص الدولي لاول مرة ؟
- كان شعورا يعجز الكلام عن وصفه بعد ان كنت متعطشا لارتداء القميص الدولي
والحقيقة كانت البداية مع المنتخب الاولمبي تحت قيادة المدرب راضي شنيشل
قبل الانتقال لتمثيل المنتخب الاول .
المصدر الملاعب