ام ليلى تتفاجىء من تصرفات زوجها
عندما طلب الوالد من "ليلى" ان
تدخل إلى غرفته و تُغلق الباب كان يُحاول ان يلمس روحها و يحثها على ان
تقول و تعترف بما يُمليه عليها ضميرها و لامها كيف تقبل ان تزج بأخيها في
السجن من أجل زوجها "أوس" و هو ما دفع ليلي و زوجها ان يتفقا مع "شوكت" اخيها على الدخول إلى السجن بدلاً من "أوس" و هو ما نفذها اخيها لأنه لا ينتظر شيء من الحياة فقرر التضحية من أجل مستقبل عائلة أخته و أخذ دور "أوس" القاتل الحقيقي .
"ليلى" تُبدي
ندمها على مافعلته و تعِد أبيها انها سوف تنهي الأمر في أسرع فرصة و هو ما
حدث و جعلها تُبلغ الشرطة التي عاينت المنزل كله و فوجئت بأن زوجها "أوس" اخذ معه كل المال في رحلته مع امها .
"أوس" يُفاجىء الجميع و يترك ام ليلى في الأوتيل و يُقرر الهرب و هذا ما يثير الكثير من الريب و الشكوك على ان "أوس" شعر بما قد يحدث و هو ما فدعه للهرب فوراً .
"شوكت" يهاتف والده و يطمئنه انه سوف يعود مرة أخرى و يحافظ على اخوته و يساعدهم و انه لن يخذله مرة أخرى و هو ما جعل الأب يبكي بشدة .
"ليلى" تضع مولودتها الأولى "جوري" و جو من الفرح و الألفة يعم أرجاء بيت "علي رضا " بيك .
تُرى هل سيتم القبض على "أوس" ؟ ام انه سوف ينجح في الهرب ؟
هذا ما سوف نُتابعه في الحلقات المُقبلة .