اعترف الفنان
كينان اميرزيلي اغلو عندما ودع مشاهدي مسلسل "ازيل" بأنه متعب جدا من
جراء تصوير المسلسل لمدة عامين، وقال:" كنت اسأل نفسي لماذا روحي تعب للغاية،
ولكنني اعرف الإجابة لأننا كنا داخل الأحداث الكبيرة. كنت اجسد دورين في آن واحد،
"عمر" الذي هو داخلي أنا، و"شخصية "ازيل" الذي هو
"خارجي" أو"مظهري". وكان يجب عمل توازن بين الشخصيتين وكان
التحدي هائل للذين يعرفون "عمر"
ان يجدوا امامهم "ازيل" بمشاعر
ودواخل "عمر". ولكنني سعيد بأنني انهيت هذا التحدي في النهاية."

ويقول
كينان "أعتقد انه من الصعب ان يأتي مشروع مثل "ازيل"، أنا درست
الرياضيات لمدة عشر سنوات ولم استطع حل معادلة "ازيل"!

وقال :"أثناء
تصويرنا للمشاهد، كنا في معظم الأحيان نتفاجأ في المشهد الذي يلي المشهد الذي تم
تصويره، لذا نجاح هذا المسلسل ليس فقط بالممثلين، بل بسبب كل طاقم الفريق، اذا
تواجدت القصة القوية، وكتاب سيناريو اذكياء، ومخرج مؤمن بالعمل إضافة الى ذلك
ممثلين جادين، فلا يمكن الا ان ينجح مشروع مثل هذا."

أما عن
سبب قبوله للسيناريو يقول: "الذي شدني للسيناريو كونه عمل مختلف ولم يحدث في
تاريخ التلفزيون التركي عمل مماثل. أصبح المسلسلات في الآونه الأخيرة يدورعلى نمط
واحد، وكنت أريد أن أعمل في مشروع مختلف. ولكن كنت أتسائل فيما اذا كان هذا
المشروع سابق لأوانه بالنسبة لتركيا، لأن الناس، وهم محقون، عندما يعودون الى
منازلهم بعد ضغط عمل جهيد، لا يريدون ان يشاهدوا أعمال "يتعبهم ذهنيا"
لأن هناك أعمال يُعرض يخفف عنهم. لذا كان "ازيل" مختلفا عن باقي
الأعمال، وسر نجاحه هو اتعاب المشاهد ذهنيا! واستجاب المشاهد للعمل أفضل مما
توقعته، وتُوبع العمل بشكل جدي. ولذا اعتبر مسلسل "ازيل" رفع مستوى
صناعة المسلسلات التركية"

ولخص
كنعان مشكلة "ازيل" قائلا:
" "أيشان" هي حبه الكبير، "علي" و "جنكيز"
أصدقائه المقربين، ولم يفهم "ازيل" لماذا خانوه، وكان يتسائل "لماذا
عملوا بي هكذا؟ لماذا باعوني؟ هل كل هذا بسبب المال؟ ولكن "ازيل" لم
يتخلى عن رفاقه ابدا."

ويدور
أحداث المسلسل حول "عمر"،
والذي أخذ دور المنتقم من أصحابه الذين خانوه، قضى حياة سعيدة وهو يعمل في ورشة
صيانة السيارات وبين أسرته البسيطة مع والدته ووالده وأخوه الصغير الذي يحبه جدا
ومتعلق به.

بعد
عودته من الخدمة العسكرية يتغير حياته رأسا على عقب حيث يقع ضحية لمكيدة ويُزج به
الى السجن مدى الحياة. في السجن يحتضنه رجل من أهم رجال العصابات والذي يكنى ب
"الخال رامز"، يقدم كل العون حيث يدبر له الهروب على أثر حريق في أحد
عنابر السجن ثم يرتب له عملية جراحية تجميلية لملامح وجه وبعدها يخرج من السجن ك
"ازيل".

المسلسل مستوحاة من فكرة الرواية العالمية "مونت كريستو"
للكاتب العالمي اليكساندر دوماس، وقاما بكتابة السيناريو كرم درين وبينار بولوط،
وأخرجه اولوج بيرقدار ومن انتاج كرم جتاي.