(مترجم عن منظمة ألصحة ألعالمية(2) ـ عن أللغة ألأنكليزية و جريدة
(مترو) ألعالمية(3) و ألمعهد ألسويدي للوقاية من ألعدوى(4) ـ عن أللغة
ألسويدية)
ترجمة: عليم محمد عليم
في ألوقت ألذي أكتب فيه هذه ألسطور يسود ألأقطار ألأوربية ألآن قلق
كبيرجراء تفشي ألحالات ألمرضية ألخطيرة ( و قد تكون قاتلة ) و ألتي تسببها
بكتريا " أي أج أي سي(1) .
و فيما يلي أيضاحات و أرشادات حول هذا ألموضوع ألخطير قمت بترجمتها من
المصادر اعلاه لأعتقادي بأن نشرها وتعميمها على أكبر عدد ممكن من ألناس
يساهم في حماية ألمواطنين , ألمتكلمين بأللغة ألعربية في مختلف أقطارهم ,
من شر هذه ألبكتريا الفتاكة :
1 ـ عن جريدة " مترو(3) " ألعالمية ألواسعة ألأنتشار :
ـ بلغ مجموع ألسويديين ألذين أصيبوا بمرض بكتريا " أي أج أي سي "
ثلاثين شخصا بمساء26.05.2011 حسب أحصائيات " ألمعهد ألسويدي للوقاية من
ألعدوى ـ أس أم أي ـ(4) "
ـ ثلاثة عشر من هؤلاء ألمصابين احيلوا لفحوصات مرض الكليتين المعقد الخطير " أج يو أس(5) "
و يتوقع أزدياد عدد ألأصابات
ـ هناك سويديون مشتبه بأصابتهم في ألمانيا و في حالتين من ألأصابات علم "
المعهد ألسويدي للوقاية من ألعدوى " أن ألأصابتين هما من نفس نوع ألأصابة
غير ألأعتيادية و ألتي أتسع أنتشارها في ألمانيا . و قد حصدت ألأصابات في
ألمانيا عدة أرواح .
ـ ويقف وراء انتشار هذه ألأصابات مادة خضرة "الخيار" ألمستورد من أسبانيا .
و تنصح "مصلحة مراقبة ألمواد ألغذائية(6) " ألسويدية السويديون ألذبن
يزورون ألمانيا , وبصورة خاصة شمال ألمانيا , بعدم تناول الخيار أو ألطماطم
أو ألخس .
2 – عن "ألمعهد ألسويدي للوقاية من ألعدوى – أس أم أي(4) ":
أو "أي أج أي سي" هي بكتريا تسبب " مرض ألأمعاء (7)" nterohemorrgisk E.
Coli (EHEC) 1.1 ـ و أن هذا ألمرض معروف في جميع أنحاء ألعالم . و في
ألسويد يبلغ عن حوالي مائة أصابة سنويا . ويشفى عادة معظم من تصيبهم بكتريا
" أي أج أي سي" .
ويوجد انواع متعددة من هذه البكتريا و ألنوع ألشائع يرمز له بألرقم 0157 .
أما النوع الذي يرمز له بألرقم 026 فيفترض أنه يسبب ألعدوى ألأكثر خطورة .
1.2 ـ أنتشار ألعدوى:
تنتقل ألعدوى من ألحيوان ألى ألأنسان وكذلك من ألأنسان ألى ألأنسان .
و توجد بكتريا " أي أج أي سي " , أولا وقبل كل شيئ , بين ألأبقار و يمكن ان
تنتقل الى ألمواد ألغذائية كمنتجات أللحوم ( مثل أللحم ألمثروم و
ألباسطرمة و ألهمبركر ) و منتجات ألحليب غير ألمبسترة و ألفواكه و ألخضر
غير ألمغسولة و كذلك في حالات غير أعتيادية في ماء ألحنفيات .
1.3 _ ألتشخيص:
تتم عمليات ألتشخيص عبرفحص نتائج عمليات زرع نماذج ألغائط .
1.4 ـ ألأعراض :
تفرز بكتريا "أي أج أي سي " سما يسبب ألأسهال ( في ألغالب مشوب بألدم ) و
وجع في ألمعدة وكذلك , في بعض ألأحيان , حالات ألشعور بألغثيان و التقيئ .
و تظهر ألأعراض عادة ثلاثة الى أربعة أيام بعد ألأصابة بألعدوى , ولكن
يمكن ان يكون هناك مدة حضانة تمتد الى عشرة أيام .
وأن مناعة ألجسم كثيرا ما تنقي الجسم من عدوى هذه البكتريا . وفي حالة ظهور
أعراض ألمرض , فأن هذه ألأعراض قد تختفي لوحدها بعد حوالي أسبوع .
حوالي خمسة في ألمائة من حالات ألأصابة تتطور , على أية حال , الى حالات
مرضية صعبة بعد اسبوع الى اسبوعين من ألأصابة و بصورة خاصة " أختلال عمل أو
عجز ألكليتين(8) " و "أضطرابات النزيف (9)" و أعراض "أضطراب ألأعصاب
(10)" .
مثل هذه ألتعقيدات ألمرضية غير ألأعتيادية تحتاج ألحالة الى رعاية مركزة
وتقنيات خاصة كألتي تعتمد مبدأ خاصية " التنافذ ألنسبي11)" للسوائل و
محتوياتها( فيما يخص عجز ألكليتين ) .
1.5 ـ أجرآ ت ألوقاية :
يمكن تجنب عدوى بكتريا "أي أج أي سي " من خلال :
ـ غسل أليدين و بصورة خاصة بعد زيارة ألمراحيض .
ـ غسل ألفواكه و الخضروات .
ـ تنظيف لوحات تقطيع اللحم و المواد ألغذئية و ألسكاكين تنظيفا جيدا .
ـ أستعمال لوحات قطع أللحوم و سكاكين غير تلك المستعملة للخضروات . ينبغي
تقطيع اللحوم على لوحات تقطيع بلاستيكية حيث أن ألخشبية يصعب تنظيفها . كما
يجب ألتأكد من قلي جميع أجزاء اللحوم قليا جيدا.
بكتريا "أي أج أي سي " تموت عند درجة حرارة 70 مئوية تقريبا .
ـ عدم تناول منتجات الحليب غير المبسترة .
3 ـ عن " منظمة ألصحة ألعالمية(2) " :
فيما يلي ليس ترجمة حرفية كاملة لما قالته "منظمة ألصحة ألعالمية" حول
ألموضوع و أنما مقتطفات قمت بترجمتها أبتغاءا لتكامل و فائدة و وضوح المادة
و تجنبا للتكرار غير المجدي .
3.1 ـ ألأمراض ألتي تسببها بكتريا "أي أج أي سي " :
. . . عدوى هذه البكتريا قد يؤدي الى مرض يهدد حياة المصاب بألخطر مثل مرض
" أج يو أس (5) " و الذي من خواصه " عجز الكلية الحاد(12) " و "شعور
ألتعب لنقص هيموكلوبين الدم(13) " و " تخثر الدم(14) "
أن نسبة ألذين يصابون بمرض "أج يو أس " نتيجة لأصابتهم بمرض بكتريا " أي
أج أي سي " تقدر بعشرة بألمائة من ألمجموع ألكلي للأصابات مع نسبة وفاة
تقدر بثلاثة الى خمسة في ألمائة .
و على وجه العموم يمكن ألقول أن مرض " أج يو أس " هو أكثر مسببات أصابة "
عجز الكلى الحاد " في ألأطفال ألصغار بألأضافة ألى أنه يمكن ان يتسبب في
ألتعقيدات ألعصبية ( مثل " التشنج ألحاد(15) " و " فقدان ألقدرة
ألفجائي(16) " و " فقدان ألوعي ألطويل و العميق(17) " ) في حوالي خمسة
وعشرين في ألمائة من مجموع ألأصابات . .