]أحكام معاصرة في الصيام من ناحية طبية
أشجان محمد عبد الرحيم يوسف
بأشراف
الدكتور محمد علي مصطفى الصليبي -
لجنة المناقشة
1.د محمد علي الصليبي \ مشرفاً ورئيساً 2.د أديب الحوراني \ ممتحناً خارجياً 3.د جمال حشاش \ ممتحناً داخلياً
153 صفحة
الملخص:
الملخص هذه رسالة بعنوان أحكام معاصرة في الصيام من ناحية طبية، قسمتها إلى
مقدمة وفصل تمهيدي وثلاثة فصول وخاتمة . وقد تناولت في رسالتي هذه الحديث
عن ركن الصيام وما يختص به من أحكام طبية خاصة استجدت في الآونة الأخيرة،
بسبب التطور العلمي والتكنولوجي، وتطور وسائل معالجة الإنسان، فبينت معنى
الصيام وفضائله وسننه وأركانه وشروطه وفرائضه. وتحدثت عن ضوابط المفطرات
مبينة المفطرات المتفق عليها في الشرع وهي:الأكل والشرب والجماع، وبينت
ضوابط الصيام وهي ضابط الأكل والشرب، وضابط المنفذ إلى الجوف، وضابط الجوف
فبينت في ضابط الأكل أن كل ما يكون ممضوغا ومتعارفا عليه وواصلا إلى الجوف
يعتبر مفطراً، وأن الشرب هو شرب المائعات ووصولها إلى الجوف، وأن هناك
منافذَ في الجسم خلقية وغير خلقية، فالمنفذ الموصول للجوف جُعل الداخل منه
مفطرا كالفم والأنف والعين، أما القبل والدبر والجلد فالداخل عن طريقه لا
يعتبر مفطراً لأنه لا يصل إلى الجوف. كما بينت حكم التطبيقات الطبية التي
تصل عبر هذه المنافذ فبينت حكم الداخل عبر الفم والأنف والأذن والعين
والقبل والدبر والجلد، فما يصل إلى الفم من بخاخ وأقراص ومنظار للمعدة
ودواء للغرغرة وحفر للأسنان كل ذلك لا يعتبر مفطراً، كذلك ما يصل عن طريق
الأذن لا يعد مفطراً لعدم وجود المنفذ بين الجوف والأذن، وكذلك الداخل عبر
العين ليس مفطراً لأن الكمية الواصلة قليلة جدا مقارنة مع المضمضة
والاستنشاق، كذلك ما يدخل الأنف من بخاخات وغازات تخدير وغاز أوكسجين ليس
مفطراً لأنه عبارة عن مواد ليس لها جرم، كذلك ما يدخل عن طريق قبل المرأة
والرجل ليس مفطراً لعدم وجود المنفذ، أما ما يدخل عن طريق الدبر فمنه ما
يعتبر مفطراً ومنه مالا يعتبر مفطراً. وبينت حكم الداخل والخارج عبر
المنافذ غير الخلقية فبينت أن الحقن العلاجية لا تفطر إلا إذا كانت مغذية
وأن الغسيل الكلوي يفطر لدخول المواد السكرية والمغذية في عملية الغسيل،
أما بالنسبة للتبرع في الدم فبينت أنه لا يفطر الصائم لأن الإفطار مما يدخل
الجسم وليس مما يخرج منه كذلك أخذ الدم للتحليل ونحوه لا يعتبر مفطراً