جبل الحب ،،* المدير *،،
عًدَدٌ ـآلمُسًآهمـآإت : 8879 السٌّمعَة : 618 تًآرٍيِـِخٌ ـآلتًسَجٍيِلٌ : 13/06/2009 العمر : 28
| موضوع: صلاه التراويح الأربعاء أغسطس 03, 2011 6:49 pm | |
| صلاة التراويح والقيام
س1:نطلب من سماحتكم إفتاءنا عن صلاة التراويح هل هي سنة مشروعة أوبدعة؟
ج1:التراويح سنة سنها النبي صلى الله عليه وسلم، وفعل الصحابة لها مشهور، وتلقته الأمة عنهم خلفا بعد سلف وأول من جمعهم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم على صلاة الليل عمر صلى الله عليه وسلم، وهو خليفة راشد، ولا ينكر التراويح إلا أهل البدع من الرافضة . وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
س: ما قول السادة الفقهاء أئمة الدين في صلاة التراويح هل هي عشرون ركعة سنة أم ثمان ركعات سنة؟ وإذا كانت السنة ثمان ركعات فلماذا تصلى عشرين ركعة في المسجد النبوي الشريف كما سمعنا بأنها تصلى عشرين ركعة وعامة الناس يستدلون بذلك على أن السنة عشرون ركعة؟
ج: صلاة التراويح سنة سنها النبي صلى الله عليه وسلم، وقد دلت الأدلة على أنه صلى الله عليه وسلم ماكان يزيد في رمضان ولافي غيره على إحدى عشرة ركعة وقد سأل أبوسلمة عائشة رضي الله عنها كيف كانت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان، قالت: ما كان يزيد في رمضان ولافي غيره على إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعا فلاتسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعا فلاتسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثا، قالت عائشة: فقلت ياالنبي أتنام قبل أن توتر؟ فقال ياعائشة: «إن عيني تنامان ولاينام قلبي»(31) متفق عليه، وقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم كان يصلي في بعض الليالي ثلاث عشرة ركعة فوجب أن يحمل كلام عائشة رضي الله عنها في قولها (ما كان يزيد صلى الله عليه وسلم في رمضان ولافي غيره على إحدى عشرة ركعة) على الأغلب جمعا بين الأحاديث، ولا حرج في الزيادة على ذلك، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحدد في صلاة الليل شيئا، بل لما سئل عن صلاة الليل قال: «مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى» متفق عليه، ولم يحدد إحدى عشرة ركعة ولا غيرها، فدل على التوسعة في صلاة الليل في رمضان وغيره .
صلاة التراويح جماعة في المسجد
س: ما هي السنة النبوية في صلاة التراويح جماعة في المسجد مع إمام واحد؟
ج: صلاة التراويح في رمضان مع إمام واحد في المسجد سنة سنها نبينا محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام، لما روت عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد فصلى بصلاته ناس، ثم صلى الثانية فكثر الناس، ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة فلم يخرج إليهم النبي صلى الله عليه وسلم فلما أصبح قال: «رأيت الذي صنعتم فلم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم» (32) وذلك في رمضان متفق عليه، وما رواه عبدالرحمن بن عبد، القاري قال: خرجت مع عمر بن الخطاب في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط فقال عمر: إني أرى لوجمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل، ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب، ثم خرجت معـه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم، فقال عمر: نعمت البدعة هذه، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون، يعني آخر الليل، وكان الناس يقومون أوله(33) رواه البخاري. ومما تقدم يتبين أن صلاة التراويح كانت تصلى جماعة في المسجد في عهده عليه الصلاة والسلام ، ثم في عهد عمر بن الخطاب صلى الله عليه وسلم، ثم استمر عمل المسلمين على ذلك إلى اليوم، وأما قول عمر صلى الله عليه وسلم (نعمت البدعة هذه)فمراده صلى الله عليه وسلم أنها بدعة من حيث اللغة، لكونها لم تصل في عهده صلى الله عليه وسلم جماعة في صفة مستمرة، وإنما صلى بهم صلى الله عليه وسلم ثلاث ليال أو أربعا جماعة ثم ترك، مخافة أن تفرض عليهم، فلما توفي صلى الله عليه وسلم أمن من فرضها عليهم وأمر بها عمر?. } |
|