رصاصة أطلقها عمر دون قصد، أصابت زوجته شيرين؛
فعندما ذهبت الأخيرة للبحث عن مريم في المنزل الذي هربت إليه، كان عمر
ورجاله في طريقهم إلى هناك. ولما وجد أقدامًا تسرع نحو غرفة وتغلق الباب،
ضغط على زناد مسدسه، متوقعًا أن تصيب رصاصته اللص عزيز، لكنها أصابت شيرين.
صدمة تعرض لها عمر عندما وجد حبيبته ملقاة على الأرض، فحملها وأسرع بها إلى
المستشفى. وبعد أن استعادت شيرين عافيتها رفضت العودة إلى أجواء الحب
والرومانسية التي كانت تجمعها بعمر، مؤكدةً أنها اكتفت بالزواج به مرة أخرى
من أجل الطفل الذي ببطنها.
ومن جانب آخر، ترك عزيز وعشيقته السابقة مريم المنزل الذي كانا يجلسان به،
وذهبا للاختباء في منزل أحد أصدقائه. وحاولت مريم الهروب لكنها فشلت، كما
أن عزيز عندما وجد صورة زوجها مصطفى الذي فارق الحياة في يدها، قطعها،
مؤكدًا أنه سيُنسيها اسمه، ويكشف لها في هذه اللحظات أنه مَن قتله.