وقعت زهرة في قبضة رجال أوندير زعيم التنظيم
الإرهابي، والذي طالب رجاله بعدم قتلها وأخذها رهينة ليساوموا عليها رجال
فرقة المقاومة التي يديرها زيدان، والتي دخلت في معركة جديدة ضد التنظيم.
وقبل اختطافها، كان حبيبها "علي" قد ذهب إلى "زهرة" -خلال الحلقة 8- في
المستوصف بعدما ألقت بنفسها من فوق جسر، وطالبته والدتها بالابتعاد عنها؛
حتى لا يؤذيَه شقيقه قادر الذي صار زوجًا رسميًّا لها.
لكن "علي" لم يترك زهرة، وظل بجوارها حتى حضر شقيقه قادر ونشبت بين الاثنين مشاجرة أطلق قادر خلالها النار دون قصد على أخيه.
قادر هرب من مكان الحادث وأخذ يهرول في الخلاء باكيًا بسبب ما فعله بأخيه،
فيما أسعفت ديالا "علي" من فورها حتى زالت الخطورة الناجمة عن إصابته.