رغبة منه في كشف حقيقة ما إذا كان طارق فاقدا
للذاكرة بالفعل أم لا، قرر "أوندير" قتل ديالا أمام طارق حتى يكشف مدى خوفه
عليها.
في ذات الوقت كان طارق يتساءل بينه وبين نفسه عن السر الذي يجعله يهتم
بـ"ديالا" على وجه الخصوص، دون أن يعلم أنها حبيبته وزوجته التي غابت عنه
منذ سقوطه في بركة مياه وفقدانه الذاكرة ثم انضمامه لمعسكر التنظيم.
مشاجرة جديدة نشبت بين قادر وأخيه "علي" بسبب حبهما للفتاة "زهرة"، والتي
وبخت الاثنين بعدما أخبرها قادر أنهما تراهنا على أن من يستطيع فك أسرها
ستكون من نصيبه.
أما زيدان ورجال فرقة المقاومة فهاجموا معسكر التنظيم في محاولةٍ منهم لفك
أسر "ديالا" و "زهرة"، وقام زيدان بالحديث لأعضاء التنظيم عبر مكبر صوت
وطالبهم بالانضمام مثله إلى المقاومة؛ لأن التنظيم لا يهدف لمصلحة الوطن
ولا المواطنين.