حالة من الاستسلام سيطرت على مريم التي ترضخ
إلى قرارات عائلة زوجها مصطفى مهما كانت؛ حيث وقعت على أوراق تتنازل فيها
عن كافة ممتلكاتها وإرثها عن زوجها مصطفى لأخيه خليل، من دون أي تردد، وهو
ما أثار غضب شيرين.
الشكوك سيطرت على خليل، في ظل تمسكه باستعادة أراضي عائلة كاراكوجاك
القديمة، من عائلة أصلان، كما أنه سمع فراس شقيق شيرين، الذي يعاني إعاقة
ذهنية، يتحدث عن دفتر قام بتدوين أمور قديمة ومهمة، فأرسل رجالاً للبحث
عنها في منزل شيرين القديم.
وأثناء بحث رجال خليل عن الدفتر، جاء عمر وشيرين في الوقت المناسب، فهربوا
على الفور، من دون أن يعرف عمر هويتهم ومن قام بإرسالهم، واكتفى بإحضار
الشرطة للتحقيق في ذلك.
أما بالنسبة إلى علاقة علي بليلى، فقد توترت إلى حد كبير، بسبب رفض
عائلتيهما زواجهما؛ حيث شعرت ليلى بأن حبيبها يتهرب منها، نظرا لأن والدها
في السجن، وأخاها تم قتله أثناء محاولته قتل مصطفى أصلان.