في لمسة وفاء إنسانية، قدم البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لريال
مدريد الجائزة التي حصل عليها بعد فوزه بلقب أفضل مدرب في العالم لعام
2010 إلى مؤسسة خيرية تعنى بمرضى السرطان.
وذكرت تقارير صحافية إسبانية، أن مورينيو قدم الكرة الذهبية التي حصل عليها
كجائزة إلى مؤسسة روبي روبسون الخيرية لمكافحة السرطان، حيث من المقرر أن
تطرح هذه المؤسسة كرة مورينيو الذهبية في مزاد علني على شبكة الإنترنت في
الفترة بين 8 و23 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، حيث ستخصص عائدات المزاد
للمساهمة في علاج مرضى السرطان.
وكان مورينيو قد فاز بالكرة الذهبية كأفضل مدرب لعام 2010 حين توج مع إنتر
ميلان الإيطالي بدوري أبطال أوروبا، إلى جانب الدوري والكأس المحليين.
ويدين مورينيو بالفضل في ظهوره التدريبي إلى المدرب الراحل بوبي روبسون
–والذي توفي عام 2009 بسبب سرطان الرئة، وكان له الفضل في اكتشاف موهبة
مورينيو التدريبية رغم بدايته كمترجم له حين درب روبسون بورتو البرتغالي
ولاحقاً سبورتينغ لشبونة.
وأعجب روبسون بمورينيو وقرر اصطحابه معه حيث عملا معا في برشلونة الإسباني
وهو النادي الذي استمر فيه البرتغالي كمساعد للمدرب الهولندي لويس فان جال
قبل أن يرحل في 2000 باحثا عن مهمة الرجل الأول.
وعبر نجل بوبي روبسون عن إعجابه بهدية مورينيو، معتبرا إياها هدية سخية يمتن لها الجميع.
يذكر أن نادي مانشستر يونايتد قدم العديد من التذاكر للمزاد الخيري لمؤسسة
روبسون، وكذلك مدربه فيرغسون، بالإضافة إلى سيرة ذاتية موقعة من أسطورة كرة
القدم البرازيلية و العالمية بيليه.