كشف الفنان ماجد
المصري -الذي جسد شخصية سيف الحديدي، ضابط أمن الدولة المولع بالتعذيب،
خلال مسلسل "آدم"- أن مشاهد التعذيب والضرب لأبطال العمل في الحلقة الأخيرة
كانت حقيقية، وأنه كان يخالف ترتيب الضرب بين الممثلين ويفاجئهم بالضربات
حتى تخرج المشاهد واقعية.
وقال المصري مازحا: "كانت هذه المشاهد أحسن ما في العمل".
ويعرض "آدم" على شاشة MBC4 من السبت إلى الأربعاء 19:00 بتوقيت جرينتش، 22:00 بتوقيت السعودية.
من ناحية أخرى، أعرب النجم تامر حسني، بطل المسلسل "آدم" عن سعادته
بالمسلسل والنجاح الذي حققه، مشيرا إلى أن المسلسل يعبر عن فترة حقيقية مرت
بها مصر والمصريين.
النهاية غريبة ولكن منطقية
&
وقال تامر -في تصريحات
لصحيفة اليوم السابع المصرية-: "كثير من المشاهدين تمنوا لو أن آدم قتل سيف
الحديدي، لكن ذلك لو حدث لكانت شخصية آدم ستعبر عن مجتمع آخر غير المجتمع
المصري، لأن المصريين بطبعهم لا يلجؤون إلى القتل والتخريب".
وتابع: "التلفزيون أصعب من السينما؛ لأنه مثل جهاز كشف الكذب، لكن حب
الجمهور لكل شخصيات العمل وتأثرها بها -إلى حد قيام البعض بعمل جروبات على
فيس بوك تطالب بالقصاص من سيف الحديدي- يعبر عن مدى المصداقية التي حملها
المسلسل ونجاح كل طاقم العمل".
كوكبة متميزة
&
من جانبه، قال المخرج
محمد سامي: إن أفضل ما في العمل هو أنه يجمع كوكبة من المواهب يصعب جمعها
في عمل واحد من ممثلين وكاتب سيناريو متميز، مثل أحمد أبو زيد، وشركة إنتاج
كبيرة مثل عرب سكرين، كما كان من بين الأبطال الموسيقار ياسر عبد الرحمن
والشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم.
أما الفنانة القديرة عفاف شعيب فقالت: "فوجئت بمشاركة كل هذه الكوكبة من
النجوم، ورغم عدم انتهاء السيناريو حتى بدء التصوير، إلا أنني انبهرت
بالدور من المشاهد الأولى؛ لأني شعرت أن صابرة نموذج لكل أم مصرية.
وأعربت الفنانة التونسية "درة" عن أملها في أن ينتقل هدف مسلسل "آدم" إلى
الجماهير، فيتمسك كل شخص بحقه إلى النهاية، مؤكدة أنها تعاملت مع المؤلف
أحمد أبو زيد العام الماضي في مسلسل "العار"، لذلك فهي تقتنع بأي دور
يكتبه، وأوضحت أن أفضل مشاهدها في العمل كانت تلك المشاهد الرومانسية التي
جمعتها مع "تامر حسني"، والأصعب كانت بالطبع مشاهد التعذيب.
أما النجم أحمد زاهر فقال: "في آخر أدواري بمسلسل "بره الدنيا" قدمت دورا
شريرا فأردت هذه المرة أن أغير جلدي خصوصا أنني أجسد دور ضابط شرطة لأول
مرة، وكانت أصعب المشاهد تلك التي جمعتني بابنتي ليلى؛ خصوصا المشهد الذي
بكينا فيه.