التلميذ الصيني إلى جوار والدته
القاهرة
لم يجد التلميذ الصيني "يان مينغكيانغ"، الذي تعاني أسرته الفقر
والحاجة، حلا لمشكلة الانتظام في الدراسة إلا أن يوفر نفقات انتقاله
اليومية للمدرسة، وذلك بالذهاب والعودة ركضا على قدميه على الرغم من طول
المسافة.
وذكرت صحيفة "تشاينا دايلي" أن "التلميذ مينغكيانغ المقيم في إقليم هنان
وسط الصين يركض 30 كيلومترًا يوميًا ليصل إلى مدرسته ليوفر ثمن تذكرة
الحافلة التي تبلغ 1.4 دولار عن عائلته التي تعاني من الفقر، بالإضافة إلى
مرض والديه ووجود إخوة له". ويحرص يان على العمل في أيام العطلة لمساعدة
عائلته.
ويقول مدرسو الفتى إن اجتيازه لهذه المسافة الطويلة ركضًا كل يوم جعله عداءً جيدًا وتوقعوا له مستقبلاً باهرًا في الرياضة.
أكثر من 30%
وبحسب تقديرات صدرت مؤخرًا عن الأمم المتحدة، فإن أكثر من 30% من سكان
الصين يعيشون على أقل من دولارين يوميًا (الحد الدولي للفقر)، فيما يعيش
130 مليون منهم في فقر مدقع (أقل من دولار في اليوم).
ومن معوقات النمو الصناعي في الصين أن الطاقة المتوفرة لا تكفي تلبية
احتياجات التوسع الصناعي، وتعتمد الصين على استيراد القدر الأكبر من
احتياجاتها من الطاقة.
كما أن شبكة النقل ليست بالكفاءة التي تستوعب حجم الإنتاج، ونظم الاتصالات لا تزال بحاجة إلى تطوير.