لم تفكر الخالة سناء طويلاً حتى قررت أن تذهب
إلى ابنها طارق وحفيدها إبراهيم لتخلصهما من أسر التنظيم، وتأخذ القنبلة
التي كانت على وشك أن تنهي حياتهما وتهرول بها بعيدًا في الجبل.
ومع هرولة الخالة سناء دوى انفجار هائل وانهارت ديالا من الصراخ والبكاء
معتقدة أن الخالة سناء قد تحول جسدها إلى أشلاء، فيما بكى طارق على عدم
تذكره ما إذا كانت الخالة سناء والدته أم لا.
طارق ذهب إلى موقع الانفجار، ليجد الخالة سناء حية فساعدها على القيام وحكت له قصة العائلة التي نسيها طارق بسبب فقدانه الذاكرة.
وارتمت الخالة سناء في أحضان ابنها طارق وهي تروي له قصة الأسرة، ووجد طارق
نفسه يرتاح كثيرًا إلى حديثها فبدأ يقتنع بالفعل أنها أمه الحقيقية.