عمر صب جام غضبه على شيرين، عندما اهتمت بما
يردده شقيقها فراس، من اتهامات لعائلة أصلان بالتورط في مقتل والديه، في
الوقت الذي أكدت فيه شيرين لصديقتها دينا حبها الشديد لعمر، ورغبتها في
البقاء إلى جواره، خاصة وأنهما ينتظران مولودهما الجديد.
عمر شاهد فراس -شقيق زوجته- يروي قصصا من نسج خياله، يتخيل فيها عصابات
تقوم بالقتل؛ حيث طالبها بألا تشكرااااهذه الأمور أي اهتمام مرة أخرى، فيما
أكدت شيرين أنها لا ترغب في عودة التوتر إلى علاقتهما مرة أخرى.
أما خليل فجلس مع جده صفر أغا، وجدد تأكيده على أنه سيصون الأمانة، وسيحافظ
على أسرار العائلة، وذلك في الوقت الذي جلس فيه بشار الذي يعمل لدى عائلة
أصلان مع زوجته، ويتذكر عندما جاء للعمل في منزل هذه العائلة العريقة،
وأبدى خشيته من فراق صفر أغا للحياة.
المحامية دينا كشفت لصديقتها شيرين حقيقة هامة للغاية، وهي أن الصحفي نامق
ظافر الذي قُتل على يد منصور كراكوجاك، هو الوحيد الذي تناول أمر المعادن
الخام التي تحويها أراضي أصلان في كتاباته، لذلك تم قتله.