تحول جذري طرأ على مظهر لميس التي ارتدت
ثيابًا رائعة وأنيقة، وبدت في أجمل صورها، وذلك عندما ذهبت مع مراد للعشاء
في الخارج.
مراد أغضب لميس عندما أكد لها أنها تغيرت بعدما وضعت قدمها على طريق الشهرة
والنجومية، لكن ردها كان سريعًا عندما أكدت له أنها اكتشفت لعبته منذ
بدايتها ورهانه أمام صديقه رأفت على تحويل بائعة الورد إلى نجمة.
مراد رفض ما قالته لميس، وشدد على أنه تنازل عن هذا الرهان لسبب ما بداخله،
وعلى الرغم من إصرارها على معرفته فإنه رفض ذلك، وتردد كثيرًا بعد ذلك في
التعبير عن إعجابه بها، وفجأة طالبها بألا تتعدى حدودها مع أستاذها.
أما حيان فلم يجد سبيلاً للوصول إلى لميس إلا باختطاف نسرين والدة مراد، من
أجل معرفة مكان لميس، لكنه عن طريق الخطأ، أمسك بخادمتها بهية، وتعرف
عليها بعد ذلك، وحاول استغلالها في الوصول إلى هدفه.