تشوه كبير تعرض له وجه "زهرة" بعدما تعرضت
للتعذيب في قسم الشرطة على يد أحد الضباط، عقابا لها على إنكار تورطها
بحادث مقتل الشيخ عزيزي جان.
ولم يصدق الضابط أن "زهرة" لا علاقة لها بالحادثة، وظل يمارس ضدها أبشع
أنواع التعذيب كي تعترف على شركائها في الجريمة، ثم فوجئت بضابط أعلى منه
رتبة يوبخه على ما فعل بها ويتوعده بأن ينال جزاءه، مؤكدا له أن التعذيب هو
سلاح الإرهابيين وليس الشرطة.
في ذات الوقت كان حبيبها "علي" يهدد شقيقه وزوجها قادر كي يذهب معه إلى
مخفر الشرطة، ويعترف أنها بريئة من التهمة التي أبلغ الشرطة عن تورطها بها
انتقاما منها لطلبها الطلاق منه.