الطبيب طارق يبدأ في تنفيذ أولى خططه لاختراق
التنظيم الإرهابي وإجهاض مخططاته، حيث أعطى الجنود الأسرى لدى الإرهابيين
دواء يجعل أعراض "الكوليرا" تظهر عليهم، وذلك حتى يتم عزلهم ويصبح هناك
إمكانية لتهريبهم.
ومع ظهور ضوء الصباح أمام مخفر الشرطة، فوجئ الضباط بحجم الخسائر البشرية
الفادحة التي لحقت بالجنود ما بين الجرحى والقتلى بخلاف المفقودين والأسرى،
وساعدت ديالا في علاج الجرحى، وسط ذهولها من حجم الخسائر.
أما "زهرة"، فأصيبت إصابة بالغة جراء تواجدها أثناء معركة الشرطة والتنظيم،
وقام حبيبها "علي" بحملها بين ذراعيه وأخذها بعيدا عن مكان الاشتباكات، ثم
فوجئت بعد ذلك بأن زوجها "قادر" عرف مكانها وحاول أخذها بالقوة، لكنها
رفضت الذهاب معه وقررت البقاء مع شقيقه وحبيبها "علي".