نجح رجال المقاومة في مساعدة رجال الشرطة
الرهائن على هروبهم من قبضة أفراد التنظيم الإرهابي، وذلك بعد معركة هائلة
دارت رحاها بين المقاومة والإرهابيين.
وجاء نجاح المقاومة في تلك المهمة، بعد حيلة الطبيب طارق الذي ادعى لقيادة
التنظيم أن الرهائن مصابون بداء الكوليرا، وتم اقتياد الرهائن لمكان احتجاز
آخر، ثم أبلغ طارق "زيدان" ورجال المقاومة الذين تربصوا بالإرهابيين
وفتكوا بهم.
وكادت حيلة طارق أن تنكشف، بعدما أخبر أحد الإرهابيين قيادة التنظيم عن أن
طارق كان يدافع خلال المعركة مع المقاومة، لكن القائد لم يصدق، وأخبره بأن
"طارق" سيصبح رئيسا للصحة في دولة "كردستان" فور تدشينها.