عمر وشيرين اقتنصا لحظات من الرومانسية،
افتقدتها علاقتهما بسبب الأزمات المتوالية التي تطرأ عليهما، وتبادلا
الكلمات الرقيقة أثناء وجودهما في إحدى المناطق النائية وسط الخضرة ومنبع
النهر.
وحاول عمر التأكد من أن شيرين طوت صفحة مقتل والديها، والتنقيب وراء ذلك،
بعدما علمت بأن عمها منصور كان وراء هذا الحادث، حيث طالبها ببدء صفحة
جديدة، خاصة في ظل انتظارهما لطفلهما الجديد.
صدمة قوية تعرضت لها ليلى عندما تلقت نبأ انتحار والدها منصور، بعدما قام
بشنق نفسه، بينما ارتدت شيرين الزي الأسود حزناً على وفاة عمها، وعندما
رفضت حنان أمر ذهاب أفراد الأسرة للعزاء، عنفتها زهرة خانم، وأكدت ذهابها
مع شيرين ومريم.
وخلال العزاء، حاول عزيز قتل صبحي كراكوجاك، إلا أن عيني عمر التقطته،
وتمكن من إنقاذ عم زوجته، ولم يجد الأخير سوى تأكيده أنه مدين بحياته لعمر.
وبعد ذلك أخبر صبحي ابنة أخيه شيرين، أن منصور قبل وفاته أكد أنه ترك رسالة، ستصلها قريباً، ستكشف الكثير من الحقائق الهامة.