واصل عدنان استغلاله شرطة مكافحة الإرهاب التي
يعمل بها، وذلك بتسليم زهرة إلى التنظيم الكردي وقبض الثمن مبلغا كبيرا من
المال، وفور انصرافه كانت فرقة المقاومة بقيادة زيدان قد حضرت وتبادلت
إطلاق النار مع رجال التنظيم فهرب عدنان من المكان.
وتمكن رجال التنظيم من إنهاء المعركة والفرار بسرعة، واقتادوا معهم زهرة
إلى المحكمة الشعبية بتهمة قتل الإمام عزيز جان، لكن بعض أعضاء التنظيم
اعترضوا على محاكمتها بسرعة وطالبوا بضرورة وقف المحاكمة والتحقيق من جديد
في قضية القتل.
في الوقت نفسه كان باقي الأسرى من رجال الشرطة المخطوفين لدى التنظيم يمرون
بظروف نفسية سيئة للغاية، وخاصة سمير الذي ولد ابن له ولم يره، ورفض رجال
التنظيم عرض الأسرى بالإفراج عن سمير فقط حتى يرى ابنه المولود.