شيرين جلست مع صديقتها المحامية دينا تفكر في
أمر الرسالة التي تركها لها عمها منصور قبل انتحاره، والتي أخبرها بشأنها
عمها صبحي كراكوجاك، ولم يعرف من سيقوم بتوصيلها إليها.
ورفضت شيرين تأكيدات دينا أن الرسالة تحتوي على تحريض من صفر أغا على قتل
والديها، لكنها عادت وساورتها الشكوك في أن تكون الرسالة قد وصلت بالفعل
وقام خليل بإخفائها، وهو ما رفضه الأخير تمامًا؛ حيث عنفها بشدة، كما
عاتبها عمر على ما وجهته لأخيه من إهانات.