البهجة عادت إلى منزل عائلة أصلان عندما عاد
عمر من رحلة إيطاليا، فيما ظل الغضب في قلبه تجاه جده صفر الذي قتل والدَيْ
زوجته شيرين؛ فقد رفض الذهاب للاطمئنان عليه.
كما فرحت شيرين عندما علمت بمجيء عمر؛ فتبادلا الكلمات الرقيقة خلال
وجودهما بالغرفة التي أعدَّوها لطفلهما المنتظر، وأكدت له رغبتها في البقاء
معه طول العمر، فيما أخبرها بالوضع القاسي الذي يعيشه لما فعله جده بها.
صحة الجد صفر أغا تدهورت فجأةً؛ فهرع إليه أفراد الأسرة وتوجه باعتذاره إلى عمر وشيرين قبل أن يفارق الحياة، وسط حزن بالغ من الحضور.
أما مريم فدموع غزيرة سقطت من عينيها عندما مر أمامها شريط ذكرياتها
الجميلة مع زوجها مصطفى قبل وفاته، وكيف كان عشيقها السابق عزيز يعكر صفو
حياتها.