أولياء أمور أمريكيون يطالبون بمنع المراهقين من مشاهدة ريهانا
اختارت مجلة "اسكواير" المغنية ريهانا للفوز بلقب المرأة الأكثر إثارةً
على قيد الحياة لعام 2011. وظهرت ريهانا (23 عامًا) التي وُلدت في
باربادوس، على غلاف المجلة عاريةً، تغطيها أعشاب، بعد اعتبارها المرأة
الأكثر إثارةً على قيد الحياة. وقد تميزت بملابسها الجريئة ورقصها المثير
على المسرح.
وأعربت ريهانا -في مقابلة مع المجلة- عن أنها معجبة بموسيقى صديقها السابق
المغني كريس براون الذي كان اعتدى عليها بالضرب عام 2009. وأشارت إلى أنها
وضعت الماضي خلفها.
وأضافت: "أحب فعلاً الموسيقى التي يقدِّمها. وأنا معجبة بهذه الأشياء،
ولطالما كنت معجبة بها". وتابعت: "من الواضح أنني كنت أحمل بغضًا له لفترة
لأسباب واضحة، ولكنني وضعت ذلك خلفي"، معربةً عن سعادتها بالنجاح الذي
حققه. وقالت: "لا أتمنى شيئًا سيئًا له".
وكان براون حُكم عليه بخدمة المجتمع خمس سنوات بعدما اتُّهم بالاعتداء بالضرب على ريهانا التي كانت تجمعها به علاقة عاطفية عام 2009.
جديرٌ بالذكر أن أولياء أمور في الولايات المتحدة يطالبون بمنع المراهقين
الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا من مشاهدة ريهانا؛ بسبب ملابسها الخليعة،
وحركاتها الجنسية المثيرة. وذكرت مجلة "كلوزير" الفرنسية المتخصصة بمتابعة
أخبار النجوم والمشاهير؛ أن إصرار ريهانا على الغناء وهي شبه عارية في بعض
الأحيان، وبملابس خليعة في معظم الأحيان؛ جعل تيارات محافظة في أمريكا
تطالب بمنع الشباب أقل من 16 عامًا من حضور حفلاتها أو مشاهدتها في
التلفزيون، مع الاكتفاء بالسماح لهم بسماع صوتها.
وكانت ريهانا قد ردت على منتقدي ملابسها بالقول إنها تمتلك جسدًا ينفجر أنوثةً، وإن من الغباء إخفاء مثل هذا الجمال عن أعين الناس.