أحبتي الكرام قرّاء حرفي
السلام عليكم ورحمة الله
سؤالٌ يُحيرني دوما عندما تنقلب المعايير رأسا على عقب
في لحظات الغضب ويُخرج العقل الباطن مكنونه في مرحلة اللآوعي !!!!
حبيب الأمس ورفيق العمر في لحظة غضبٍ أصبح العدوُّ الذي لا يُطاق
فإن كانت زوجة قدمتً لها ورقة الطلاق بكل سهولة بعد أن كانت
رفيقة دربك !!!!! حبيبة القلب التي كانت نبض قلبك ومتنفس
مشاعرك تقذفها بأبشع الصفات وتطردها بكل سهولة !!!!
والأمثلة كثيرة وتبقى الشماعة الوحيدة " لحظة غضب " !!!
من ذلك خرجتُ بفلسفتي الخاصة وقراءتي التي قد تُصيب وتُخطئ
هل العقل الباطن لحظة الغضب يتحرر من القيود " الحياء والمجاملة
وحفظ المعروف " ؟ فيُخرج مكنونه الحقيقي الذي يجب أن يكون لولا تلك
القيود ؟ أم نبلع تلك التبريرات ونمدُّ يد التسامح ؟