السلام عليكم ورحمة الله
حبانا الله نعما كثيرة لا تُعد ولا تُحصى
وقد خاطب الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل أؤلي الألباب والنهى
مرات بالتدبر وأخر للتفكر " أفلا تدبرون ؟ أفلا تعقلون ؟
وفي أنفسكم أفلا تفكرون ؟ وهذا يتطلب منا فهما
جيدا لطرائق التعامل مع ما يجري على أرض الواقع
من معطيات ومتغيرات وفق بصيرة ثاقبة متأنية بعيدا
عن الإنفعال والعواطف .. ففي المجتمعات الكبيرة والصغيرة
نتعامل مع أنظمة وقوانين بعضها سنته الأحكام الشرعية وبعضها
مستورد من حضارة الغرب بما يناسب أوضاعنا الشرعية والإجتماعية
فالجميع يسير وفق منظومة متناغمة يعرفون مالهم وما عليهم
ولكنك تُفاجأ أحيانا بفئةٍ
تُغرد خارج السرب فتنتقد هذا وتحط من قدر ذاك لا لشيئ ينمُّ
عن علمٍ ودراية أو بدائل أفضل !! بل ليقال عنهم أصحاب رأي
وأنهم غير مقلدين بل لهم عقولٌ يفكرون بها !!!
فهل أؤلئك المغردون خارج السرب يشعرون بالنقص وعدم القدرة على العطاء
الإيجابي فيلجئون كما قال ديكارت في منهج الشك " أنا أفكر
إذن أنا موجود " بغض النظر عن سلامة التفكير
وما هو غير لفت الإنتباه ؟؟
للمزيد من مواضيعي