بأعجوبة بالغة، نجا الجنرال بهاء الدين من
محاولة اغتيال جهز لها رجال التنظيم الكردي رغبة في التخلص منه بسبب
ملاحقته جرائمهم، لكن حضور فرقة المقاومة بقيادة زيدان أفشل المخطط ونجا
الجنرال من الموت.
أما كاميليا فتعرضت للضرب المبرح من قبل عجاج وتشوه وجهها من كثرة الضرب،
وهددها بأنها لن ترى ابنتها سحر إذا ما أصرت على الشهادة ضد عدنان.
كاميليا التي اختطف التنظيم ابنها وابنتها ذهبت إلى عمها ثابت ووبخته بسبب
تفريطه في ابنها رجب بسهولة، دون أن تعلم الأم أن ابنها وافق على الصعود
إلى الجبل من أجل توفير نفقات علاج شقيقته سحر.