لماذا هذا السكوت
بعد سقوط نظام صدام المقبور ودخول الاحتلال الفاسد الى العراق الحبيب ظهرت على شاشات التلفاز الكثير من الفضائيات والشخصيات تندد بالاحتلال وتطالب بخروجه بل حتى انها وقفت الى جانب المقاومة وتحشد ضده من خلال برامجها وخطاباتها ونشراتها الاخبارية وغيرها من الوسائل ومن ابرز هذه الفضائيات الرافدين الرافدين الرافدين والبغدادية والشرقية وغيرها وبعد ان حُدد الوقت لخروج الاحتلال وجاء الاخير بوجه جديد ووسيلة اخرى للبقاء في العراق وهي قضية المدربين انتفض بعض ابناء الشعب العراقي مطالبين بخروج الاحتلال رافضين لبقائه حيث خرج في يوم الجمعة 30/9/2011 اول مظاهره من اقبل اتباع الصرخي وبامر منه وتكررت اربع جمع وكانت الجمعة الاخير تحمل عنوان جمعة الاصرار على رفض الاحتلال وكان من المتوقع جدا ان تنقل الفضائيات آنفة الذكر تنقل هذه المظاهرات والاحتجاجات لكننا نجدها في الوقت نفسه تقف وقفة الفضائيات المُسيسة وكأنها لم تسمع ولم تر أي شيء في حين انهم كانوا أي الفضائيات يجعلون من الحباية كباية وكما يقال (يسوون الحباية كباية) ويتربصون بالاحتلال الدوائر ويجلبون أي خبر ويضخمونه من اجل التشنيع بالاحتلال لكن العجب العجاب انهم اليوم يقفون صامتين امام هذه التظاهرات العارمة الكبيرة ولعمري ماذا يعني هذا السكوت هل هو عمالة ام خوف ام مساومة مع الاحتلال
منقول: للصحفي كرم الطائي