لينزي لوهان بداخل المحكمة
قضت محكمة أمريكية على الممثلة لينزي لوهان بالعمل في مشرحة عقابا لها على عدم انتظامها في الحكم السابق في خدمة المجتمع.
واقتيدت لوهان باكية ومقيدة اليدين إلى خارج المحكمة بعدما دفعت كفالة بقيمة 100 ألف دولار للإفراج عنها، ولكن تحت المراقبة.
وجاء حكم القاضية نتيجة عدم التزام لوهان بالعقوبة الاجتماعية التي فرضتها
عليها قبل أشهر بسبب تورطها في سرقة عقد ذهبي من أحد محلات لوس أنجلوس.
وأوضحت القاضية أن لوهان توجهت إلى المركز الاجتماعي يوما ونصف يوم فقط من أصل عقوبة 60 يوما. وفق ما نشرت صحيفة "دايلي مايل".
ورغم أن لوهان تذرعت بأنها تطوعت في عمل اجتماعي في الصليب الأحمر؛ رفضت
القاضية حجتها، وقالت إنها مجبرة على تطبيق الحكم القضائي الصادر سابقا في
المركز الاجتماعي المحدد.
وتقضي العقوبة الجديدة بأن تخدم لوهان في المشرحة، والعمل في تنظيفها أمام
الجثث الموجودة، كي تواجه الممثلة الشابة الموت مباشرة، وتتعظ من سوء
أفعالها، وتهورها.
ونصحت القاضية لوهان بالتمعن في العقوبة، وحثتها على أن تكون شاكرة بأنها
تحت المراقبة، وخارج قضبان السجن، وليس وراءها. وتم تأجيل موعد الجلسة
المقبلة إلى 2 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
كانت لوهان وصلت قبل موعد المحاكمة بخمس دقائق، مرتدية فستانا أبيض وشيلة
بيضاء، وزينت ملابسها بحقيبة ذهبية من "شانيل" وحذاء بكعب عالٍ جدا.
وانتقدت بعض وسائل الإعلام الأجنبية وضع لوهان بعض مساحيق الماكياج على
وجهها في حضرة العدالة.