في الوقت الذي كانت تعيش فيه لميس أسوأ أيام
حياتها بعد أن رفضت والدتها أن تقف بجوارها، فاجأها مراد بقبلة على شفتيها
مصرحًا لها بحبه، بينما انهمرت هي في البكاء.
الحلقة 36، كادت أن تفسد فيها لميس حفلة مراد التي كانت هي مغنيتها
الأولى؛ حيث سيطر عليها الحزن بعد أن فشلت في مقابلة والدتها، ما جعلها
تقرر عدم الذهاب إلى الحفلة، والعودة إلى بيع الورد مرة أخرى.
مراد لم يقتنع بأية مغنية أخرى غير أغنية لميس لذلك بحث عنها في كل
مكان، حتى وجدها أخيرًا وهي تجلس وحدها على البحيرة، عندها جلس بجوارها ثم
قبلها لتقتنع بعد ذلك بضرورة العودة إلى الغناء.
وعلى الفور اتجه مراد ولميس إلى مكان الحفلة، لتحصل لميس على إطلالتها
المناسبة كونها نجمة، لتلتقي بجمهور عريض كان في انتظارها بشوق.