طارق رفض الاعتراف بخيانة التنظيم، فقام
الزعيم بممارسة أبشع أنواع التعذيب ضده، سواء بالصعق أو الضرب بآلات حدة في
جميع أنحاء جسده.
ومع إصرار طارق على رفض الاعتراف، قام الزعيم بوضع فأرة في ملابسه، ثم قام
بقتلها بعصا غليظة وسط انهيار طارق من كثرة الاشمئزاز والألم.
وذهب الزعيم إلى أوندير وأبلغه برفض طارق الاعتراف بخيانة التنظيم، وأنه
يشك في أن "سهر" هي الخائنة، فنهره أوندير وحذره من الاقتراب لأية واحدة من
نسائه.