أكد بحث نشر بصحيفة الديلى ميل، أن الزيوت العطرية أضرارها أكثر من
نفعها، والمعروف أن هذه الزيوت تعمل على تهدئة الأعصاب والأوجاع وتخفيف
التوتر، وتحافظ على الشعور بالاسترخاء، ولكنها فى الواقع تضر أكثر مما
تنفع.
وأكدت بعض بحوث العلماء أن تفاعل الزيوت العطرية المستخدمة فى التدليك
للاسترخاء أثناء فركها بالحمامات فى إحدى منتجعات المياه المعدنية مع
البخار الساخن، وتفاعلها مع الأوزون الموجود فى الهواء، ينتج جسيمات صغيرة
وينتج أيضا عن طريق حرق الزيوت العطرية.
وأوضحت الدراسة أن هذه الجسيمات تنتج عن طريق تفاعل بعض المواد الكيميائية
فى الزيوت مع مركبات عضوية متطايرة ومزيج من الهواء ويكونون الهباء العضوى
الثانوى ، وهذه الجسيمات تهيج العينين والأنف والحنجرة ، وتسبب الصداع
والغثيان وتلف الكبد والكلى و تهيج العين والتنفس وزيادة أعراض الربو وحرق
الجلد والطفح الجلدى.
وحذر علماء من جامعة شيا نان من أن الآثار السلبية التى لا يمكن تجاهلها.
بالرغم من الفوائد الصحية لها، بما فى ذلك تحسين البشرة، وتعزيز جهاز
المناعة، والمساعدة على النوم.
وفى عام 2007 ، أظهرت مجموعة أخرى من العلماء أيضا من تايوان أن حرق شجرة
الشاى ، واللافندر وزيوت الأوكالبتوس أيضا تنتج أعداد كبيرة من هذه
الجزيئات الضارة.
يذكر أن البريطانيين ينفقون ما يقرب من 126مليون جنيه استرلينى على
المنتجات العطرية والأدوية العشبية فى كل عام، فهى لها تأثير وهمى أكثر من
الهدوء والاسترخاء كما يتوقع مستخدموها .