الفنانة الجزائرية زكية محمد نفت إجراء عمليات تجميل لها
وصفت المطربة زكية محمد المُلقَّبة بسفيرة الأغنية الجزائرية ما يحدث
في البلدان العربية من تغيير بالـ"الطوفان العربي" لا بالربيع العربي؛ لهذا
ستغنِّي في ألبومها الجديد عن ذلك. من جانب آخر ، كشفت عن سر ضحكة الرئيس
بوتفليقة على أغنيتها "يللا نتصافح".
وأضافت المطربة الجزائرية، في تصريحاتٍ خاصةٍ لـmbc.net، أن "ما يحدث
حاليًّا لا أعتبره ربيعًا عربيًّا، بل طوفانًا عربيًّا"، موضحةً أنه "ليس
كل ما يلمع ذهبًا؛ فأمريكا وإسرائيل هما المستفيدان الوحيدان مما يحدث.
ونحن لا يجب أن ننساق وراء الأمر". وأكدت أنها ستغني في ألبومها الجديد عن
"الوضع العربي" ليكون في الأسواق مطلع السنة الجديدة.
وقالت زكية محمد إنها كانت سباقة إلى الغناء للوئام الوطني في بلادها، حتى
قبل مبادرة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. ووصفت المطربة الجزائرية أغنيتها
"يللا نتصافح ونستامح وننسى اللي فات" بأنها كانت سباقة إلى فكرة الوئام
المدني الذي كان بوتفليقة دعا إليه. وأضافت: "عندما التقيت الرئيس قلت له
إني سبقت إلى الوئام المدني، فضحك لذلك".
لم أخضع لجراحة تجميل
وفي سياق آخر، قالت المطربة الجزائرية إنها لم تخضع لعملية تجميل، وإن
ما قيل هو "كلام صحافة"، نافيةً أن تكون قد أدلت بتصريح بهذا الشأن.
وأضافت: "غير صحيح.. لم أخضع لعملية تجميل. واليوم الذي تجرى فيه عملية لي
من هذا النوع لن يكون سرًّا على أحد".
وتابعت: "لست ضد عمليات التجميل أصلاً إن كانت ضرورية"، قبل أن تضيف: "لكن
الله أعطاني من الباب الواسع من الجمال، والحمد لله. وأقول هذا بكل تواضع".
وتحدَّت زكية محمد من سرَّبوا مثل هذه الإشاعات بالقول: "لو أجريت لي عملية
تجميل لكنت أخفيت علامة تعلو جبهتي"، مشيرةً إليها بإصبع يدها.
وأوضحت النجمة الجزائرية أنها لا تُخفي شيئًا عن جمهورها. واعترفت: "يوم
أصبت بانهيار عصبي توجَّهت إلى التلفزيون الجزائري وتحدثت عن الأمر وقلت
إنني أُصبت بانهيار عصبي لمدة وعولجت كما يلزم والحمد لله".
وكشفت المطربة الجزائرية عن عودتها إلى الغناء وإحياء الحفلات، بعد أن كانت
في حداد لأكثر من سنة كاملة، بعد أن فقدت الساحة الفنية عشرات المبدعين،
منهم الموسيقار والملحن شريف قرطبي دون أن تحرِّك السلطات الثقافية ساكنًا.
وقالت: "كانت سنة 2010 كارثية. وتألمت لأنه لو توفي لاعب كرة قدم لكان الحزن والحداد. أما نحن الفنانين فنموت في صمت".
هددوني بالقتل
وعن تمكنها من الحصول على لقب "سفيرة الأغنية الوطنية الجزائرية"؛ قالت
زكية محمد: "لقد عانيت الخوف، وهُدِّدت بالقتل في سنوات الإرهاب بالجزائر،
ومع ذلك كنت أكثر من غنى لبلدي".
وأضافت: "لم أتمكن وقتها من مغادرة الوطن كما فعل البعض؛ لأنني تمسَّكت
بالجزائر رغم تهديدي بالقتل؛ لأنني كنت زوجة عقيد سامي في الطيران. والحمد
لله، اليوم ننعم بالسلم والأمن".