محاولات عديدة بذلها طارق وزوجته ديالا لإنقاذ
حياة يوسف، لكن القدر لم يمهلهما النجاح في إسعافه وتوفي بين يديهما، في
حين مر زيدان بحالة صحية خطرة، ولم تتعرف المرأة التي وجدته على هويته.
ومع عودة ديالا وطارق إلى مخبأ المقاومة، فوجئا باختفاء ابنهما إبراهيم،
وأخبرهما شيخ المقاومة بأنه هرول خلفهما ليلحق بهما، ثم تاه ولم يجده.
أما بتول فأخبرتها أمها أن أباها عدنان ألقى القبض على حبيبها حسن، وأنه
سيقتله إذا لم تترك الجبل، لكن "بتول" رفضت تهديدات والدها، وأخبرت أمها
بأنها ستقتله لأنه شخص مثل العقرب، ولا يمكن أن تثق به، ثم انصرفت الأم.
لم تجد والدة بتول أمامها سوى تخدير ابنتها، واصطحبتها خارج الجبل وهي شبه فاقدة للوعي بالاتفاق مع عدنان.