ماور قبل وبعد حادث القطار
خسر 100 كيلوجرام بعد أن حشر بمقعد القطار
"رب ضرة نافعة".. مقولة شهيرة تلخص التحول الكبير في حياة رجل الأعمال
البريطاني براندون ماور الذي تعرض لموقف محرج جراء سمنته المفرطة، فكان
سببًا في أن يقرر تقليص وزنه إلى النصف.
وكان ماور (32 عامًا) قد استقل قطارًا في طريقه لحضور اجتماع، لكنه علق في
الكرسي بسبب حجم مؤخرته ووزنه البالغ 203 كيلوجرامات، ولم يتمكن من مغادرة
القطار، ما جعله أضحوكة أمام المسافرين.
وبسبب هذا الموقف المحرج، فقد براندون محطته المقصودة واضطر إلى البقاء
جالسًا حتى وصول القطار إلى وجهته النهائية وخروج جميع الركاب منه، وقام
بعدها بطلب المساعدة من الموظفين لإخراجه من المقعد.
وأمر مفتش التذاكر ماور المقيم بميدستون في كينت بدفع السعر الكامل لرحلته،
لأنه تسبب في تأخير الرحلة المقبلة للقطار؛ حيث استغرقت عملية تخليصه 15
دقيقة، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويروي براندون بعض تفاصيل الحادث قائلاً: "كان مقعد القطار مدعومًا بمساند
ثابتة، ما أدى إلى تعلق مؤخرتي فيه تمامًا بسبب ضخامتها، ولم أطلب المساعدة
من أحد في البداية لأنني كنت في غاية الإحراج، ولكني واثق من أن بعض
الأشخاص كانوا يراقبوني وأنا أكافح لمغادرة المقعد".
قرار حاسم
ورغم أن ما حدث وضعه في موقف غاية في الإحراج، فإنه كان دافعًا لماور ليتخذ
قررًا بتغيير نمط حياته والانضمام إلى أحد أندية تخفيف الوزن، كما استعار
من أصدقائه الكتب التي تعينه في هذا المسار.
وخلال عامين خسر نحو 60 كيلوجرامًا، ثم نجح في غضون ثلاثة أعوام أخرى في أن يفقد 40 كيلوجرامًا ليخسر نصف وزنه تقريبًا.
كما أصبح مدربًا في النادي؛ حيث يساعد نحو 300 شخص على تقليص أوزانهم.
وأشار ماور إلى أن والدته عندما رأته في إحدى الحفلات قبل عدة أشهر لم
تعرفه بسبب التغير الكبير في شكله، مشيرًا إلى أنها أخذت دقائق حتى تعرفت
عليه.