كلوني يستعد لعرض فيلمه "الاحفاد"
قال إنه بحث عن طريقة للتخلص من الألم
كشف النجم الهوليودي جورج كلوني عن تفكيره في الانتحار بعد إصابته في العمود الفقري خلال تصوير فيلم "سيريانا" الشهير في عام 2005.
وقال كلوني إن الانتحار راوده بعد الآلام التي عانى منها إثر إصابته في
العمود الفقري خلال تصويره الفيلم، وأضاف: الإصابة سببت لي صداعا شديدا،
حتى إنني اعتقدت أنه لا يمكنني أن أعيش هكذا.
ووصف كلوني حالته آنذاك لمجلة رولينج ستون قائلا: "كنت مستلقيا على سرير في
مستشفى، وغير قادر على التحرك، وأعاني صداعا وكأنه نوبة قلبية، لمدة ثلاثة
أسابيع".
وأشار إلى أنه بدأ يفكر في الطريقة التي سينتحر بها، قائلا "تفكر أنك لا
تريد أن تترك خلفك فوضى، لذلك تريد الانتحار في المرآب، أو في السيارة
مثلا".
وتابع: "لم أعتقد أبدا أنني كنت سأصل إلى هناك.. لقد كنت في حالة أحاول
فيها معرفة كيفية البقاء على قيد الحياة"، مشيرا إلى أنه كان يشرب كميات
كبيرة من الكحول للتغلب على الألم.
كلوني -الذي شفي من الإصابة- يستعد لإطلاق فيلمه "الأحفاد،" في الـ16 من
نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، ويعتقد كلوني أن هذا الفيلم سيتأهل إلى
الترشيح للأوسكار.