أصيب في تبادل لإطلاق نار بالعريش
نجا رضيع مصري في شهره التاسع من الموت بعد استخراج رصاصة استقرت في
رقبته منذ 6 أشهر، نتيجة خطأ في تشخيص الإصابة التي وقعت في مايو/أيار
الماضي.
ويروي عاطف النجار -والد الرضيع مهند- قصة الرصاصة لبوابة الأمل بموقع
mbc.net قائلا: "كنت أسير مع أسرتي في مايو/أيار الماضي بالشارع الرئيس في
العريش وكان مهند الذي لم يتجاوز الثلاثة أشهر وقتها في عربة الأطفال، ووقع
تبادل لإطلاق النار بين أطراف متنازعة فأخذنا شارعا فرعيا هربا من
الرصاص".
ويستطرد الأب قائلا: "وعلى الرغم من أني كنت مطمئنا على مهند نظرا لأنه كان
في وضع آمن داخل العربة لكن فجأة انتابني قلق وقررت أن ألقي عليه نظرة
فوجدته غارقا في دمه، فعلى الفور انطلقت به سريعا إلى المستشفى العام
بالعريش".
وبالكشف على الرضيع اتضح أن هناك شيئا ما ظهر واضحا في خده الأيسر حيث موضع
الإصابة، فتم عمل الأشعة اللازمة وإجراء جراحة للطفل، وحاول الطبيب
المعالج طمأنة والدي الطفل بأنها مجرد إصابة بسيطة، وأن ما يظهر في خد
الطفل قد تكون كدمة من أثر الولادة.
ويشير الأب إلى أنه طلب من الطبيب التأكد من حقيقة الإصابة خشية أن تكون
رصاصة اخترقت جسد مهند، لكنه عاد ليؤكد أنها إصابة بسيطة، متهما الأسرة
بالإهمال في رعاية رضيعها.
ومع مرور الأيام لوحظ ظهور ورم في خد الطفل وتغير لون وجهه وجسمه، وظهر ورم
في رقبته وعلامة سوداء في خده، مما اضطر والده بالذهاب به إلى عيادة خاصة.
وفي أثناء محاولة الطبيب الضغط على مكان الورم خرجت الرصاصة من مكانها دون نزول أي دم أو صديد.