خطوة واحدة وتسقط لميس في شبكته.. هكذا ظن
رأفت وهو يستدرج لميس إلى الاستوديو لتسجل أغنية دون علم غريمه مراد، لكن
ما إن يتصل بها مراد، خلال الحلقة 52، فيرد رأفت عليه ويخبره، حتى تلقيَ
لميس بالميكرفون وتثور معلنةً أنها لن تسجل ولن توقع عقد الأغنية، وتسرع
إلى مراد في الجامعة، مهملةً رأفت الذي يتوسَّل جريًا خلفها أن تبقى.
رأفت لا ييأس، فيذهب إلى مراد في الجامعة ليتهمه بأنه يعوق مستقبل لميس،
ويخبره بأنها رفضت تسجيل أغنية بسببه، ويذكره بأنها فقيرة وتحتاج إلى
الشهرة، لافتًا إلى أنه -أي مراد- غني ولا يشعر بهؤلاء الذين طحنهم الفقر
منذ الصغر، مثله ومثل لميس.
ولأن أعداءها في كل مكان، تصطدم لميس بمنال مديرة أعمال مراد التي تمنعها من مقابلته.
ورغم أنها تنجح في لقاء مراد، تخرج من عنده حزينة باكية؛ فقد صارحها، بعدما
تأثر بكلام رأفت، بأنها نضجت ويجب أن تأخذ قرارها من داخلها بحرية دون
توجيه منه.
لميس تخرج من عند مراد، وهي تشعر بأنه تركها وتخلَّى عنها، إلى رأفت
مباشرةً لتوقع عقد الأغنية، وتنتقل للعيش في البيت الذي جلبه لها، لكن
دموعها تطاردها.