وائل جسار قال إن صوته قريب من صوت جورج وسوف
دعا المطرب اللبناني وائل جسار بالشفاء لسلطان الطرب جورج وسوف الذي
قال إنه معلمه ومثله الأعلى الذي تأثر به في بداية مشواره الغنائي وتعلم
منه الكثير، معترفًا بتقصيره تجاه الأغنية اللبنانية، لكنه شدد على أنه لا
فرق بين اللهجات اللبنانية والمصرية والخليجية والتونسية وغيرها من اللهجات
العربية.
وقال وائل جسار في مقابلة مع برنامج "رولا شو" على قناة "الحياة" الفضائية،
مساء السبت الموافق 19 سبتمبر/أيلول الجاري: "تأثرت في بداية مشواري
الغنائي بالنجم جورج وسوف؛ إذ تعلمت منه أشياء كثيرة في أصول الغناء، حتى
صار صوتي شبيهًا بصوته، وشعرت بأن نفسي قريبة منه للغاية".
وأضاف: "بعد فترة تمكنت من وضع ملامح خاصة بشخصيتي؛ فلم أحب أن أتقوقع
كثيرًا في شخصية وطريقة سلطان الطرب في الغناء، ومع الوقت صار لي لوني
الخاص وطريقتي المختلفة التي تميزني عن غيري".
ودعا الله سبحانه وتعالى بإتمام شفاء وسوف، حتى يعود سالمًا من جديد إلى
عائلته وجمهوره، مشيرًا إلى أن الساحة الفنية تحتاج إلى مطرب بقيمة جورج
وسوف حتى تظل جيدة.
واعترف المطرب اللبناني بأنه مقصر تجاه الأغنية اللبنانية، خاصةً أن ألبومه
الجديد "كل دقيقة شخصية" لم يضم سوى أغنيتين لبنانيتين فقط، مشددًا على
أنه سيتلافى هذا الأمر في ألبوماته المقبلة، وأنه بالفعل حاليًّا يجهز أكثر
من أغنية باللهجة اللبنانية، لكنه شدد في الوقت نفسه على أنه لا يحب تسمية
الأغنيات باللهجات؛ لأنه لا فرق بين اللهجات اللبنانية والمصرية والخليجية
والتونسية.
وأوضح جسار أن مشاركته في دويتو "يا روحي غيبي" مع المطربة الصاعدة حنان؛
ترجع إلى إيمانه الشديد بموهبتها الحقيقية؛ فهي ستكون من الأصوات الجميلة
في المستقبل إذا اهتمت بصوتها واستغلته جيدًا، فضلاً عن أنه يحب دائمًا دعم
المواهب الجديدة، بالإضافة إلى أن الساحة تحتاج إلى أصوات نسائية جيدة.
واعتبر أغنية "بتوحشني" أقرب أغانيه إلى قلبه، خاصةً أنها تركت بصمة كبيرة
لدى جمهوره، فيما أشار إلى أنه كان متخوفًا من أغنية "جرح الماضي"، لكنها
حققت نجاحًا كبيرًا، مشيرًا إلى أنه يأخذ رأي زوجته في أغانيه، لكن
الاختيار في النهاية يكون له حسب إحساسه بالأغنية.
واعترف المطرب اللبناني بفضل زوجته في النجاح الذي حققه خلال مسيرته
الغنائية حتى الآن، مشيرًا إلى أنها زوجة عظيمة، تدعمه دائمًا وتقف بجانبه،
وتوفر له كل الظروف التي تساعده على التركيز في عمله فقط، بعيدًا عن
مشكلات المنزل ورعاية الطفلين، خاصةً أنهما لا يزالان في مرحلة سنية صعبة.