يوسف شعبان حمل بشدة على بشار الأسد
أعرب الفنان المصري يوسف شعبان عن أمله في أن يتمكن الشعب السوري في
التخلص من حكم بشار الأسد الذي "فاق هتلر ونيرون في ذبح أبناء شعبه"، فيما
انتقد أداء الحكومة والمجلس العسكري في مصر الذي أصاب المواطنين بخيبة أمل
كبيرة لعدم تنفيذ مبادئ الثورة.
وقال شعبان -في مقابلة مع برنامج "بالألون الطبيعية" على قناة "دريم"
الفضائية مساء اليوم الاثنين 21 نوفمبر/تشرين الثاني-: "سوريا لها دين كبير
في أعناق المصريين منذ أيام الاحتلال الفرنسي، عندما قام السوري سليمان
الحلبي بقتل الحاكم الفرنسي لمصر (كليبر)، الذي كان يبطش بالمصريين ويقهر
الرجال والسيدات".
وأضاف "أن بشار الأسد فاق كل الزعماء في التاريخ من حيث الدموية، لقد قرأت
عن هتلر ونيرون وجوزيف ستالين، لكنه تفوق عليهم.. نحن نرى الأسد يذبح
السيدات والأطفال والشباب في سوريا دون أي رحمة ولا أي إنسانية".
الانتخابات البرلمانية
ومن جهة أخرى، انتقد الفنان المصري أداء حكومة د. عصام شرف المستقيلة
والمجلس العسكري الذي أصاب المواطنين بخيبة أمل كبيرة لعدم تنفيذ مبادئ
الثورة، مشيرا إلى أنه لم يعد يشعر بوجود ثورة بسبب تصرفات المسؤولين، خاصة
أن ما يحدث الآن لا يختلف تماما عما كان يحدث في عهد الرئيس السابق حسني
مبارك.
وأوضح شعبان أن الحكومة والمجلس العسكري غير قادرين على مواكبة رغبات
الشعب، ولا يسيرون على مبادئ الثورة العظيمة التي قامت من أجل الحرية
والديمقراطية، لافتا إلى أنهما لا يوجد لديهما جدية، وكل قراراتهما متأخرة
للغاية وتصيب المواطنين بخيبة أمل كبيرة.
وشدد على رفضه إجراء الانتخابات البرلمانية أولا قبل كتابة الدستور، موضحا
أنه من المفروض أن يتم كتابة الدستور أولا، حتى يعرف المرشحون واجباتهم في
المرحلة المقبلة.
وكشف الفنان المصري أنه سيعود للتمثيل من جديد بعد فترة غياب في مسلسل
"معالي الوزيرة"، الذي قام ببطولته مع الفنانة إلهام شاهين، مشيرا إلى أن
الشخصية التي يقدمها جديدة عليه، وهو ما شجعه لقبول الدور والعودة إلى
التمثيل مرة أخرى.
ولفت شعبان إلى أنه عاني بشدة خلال أداء هذه الشخصية وبذل مجهودا كبيرا من
الناحية البدنية، لافتا إلى أنه يقود بدور "شهدي" صديق والد البطلة "وفاء"
الذي يوصيه على ابنته قبل وفاته.
ونفى ما يتردد في بعض وسائل الإعلام عن إدخال تعديلات في المسلسل، خاصة
بثورة 25 يناير، مشيرا إلى أنه لم يحدث أي تعديل في المسلسل على الإطلاق،
خاصة أن أحداثه تجري في فترة قبل الثورة.