فقدان أسماء جنينَها يزيد من حقدها على سيلا، فتتعاون مع صفوان لتدمير أسرة سيلا.
وفي الوقت الذي يصحب فيه جودت زوجته سيلا في نزهة، يلاحظ ملاحقة سيارة
إياه، ويكتشف أن قائدها هو صفوان، فيوقف السيارة ويصوب كل منهما مسدسه في
وجه الآخر.
يقول صفوان لجودت: "أنا أجهل سبب تصويب كلٍّ منا المسدس في وجه الآخر"،
فينزل مسدسه ويقول لجودت إنه التقاه بالصدفة، وإنه كان ينوي الاتصال به
وإخباره أنه سيتوقف عن المراوغة.
وبعد انسحاب صفوان ينشب خلاف بين جودت وسيلا بسبب عنادها؛ فبعد طلبه منها الدخول في السيارة أثناء نقاشه مع صفوان، تصر على الوقوف.
وفي بادرةٍ لإثبات حسن النية، يتصل صفوان بجودت ويخبره أن إلياس في خطر،
وأن هناك من يهدده. وأثناء اتصال جودت بإلياس يستوقف أحدهم إلياس ويرفع
السلاح في وجهه، وحينها يتدخَّل رجال صفوان وينقذون حياته.