فرحة شديدة شعرت بها زهرة، بعدما تمكنت من
الهرب مع حبيبها علي، وقبل استقلالهما الحافلة، فوجئت به يخبرها بأنه لن
يتمكن من استكمال الهروب لأنه اتفق مع قادر أن يتخلى عنها في مقابل
تهريبها.
حزن وضيق شديدين مرت بهما زهرة، بعدما تخلى عنها علي، وفي الوقت ذاته كان
"علي" يشعر بالحزن، بينما واساه طارق وزيدان وطالباه بعدم الندم.
وحاول "نمرود" مجددا أن يجبر زهرة على الزواج منه، لكنها رفضت بشدة وحاولت
الهرب من خلال أحد رجاله، ثم فوجئت بأن من حاولت الهرب معه يرغب في الزواج
منها بالقوة.