شاكيرا في حفل توقيع كتاب والدها ويليام مبارك
شاكيرا جلست على ذراع مقعد والدها في حفل توقيع كتابه الجديد وكشفت في كتابه أسرار غرامه الأول بلهجة ساخرة
كشفت المطرب الكولومبية الشهيرة شاكيرا أنها تفكر في
الاتجاه للكتابة الأدبية سيرا على خطوات والدها، وذلك بعد أن كتبت في طفولتها
رسائل لياسر عرفات الرئيس الفلسطيني الراحل.
وقالت شاكيرا -على هامش حفل تقديم كتاب جديد لوالدها الأول
ويليام مبارك William Mebarak- في العاصمة الكولومبية بوجوتا
رغم تجاوزه عامه الـ80 "إذا كان والدي قرر في الثمانين من عمره تأليف كتاب،
أعتقد أنه أمامي سنوات قليلة لأهُبّ يوما ما لأصب أفكاري في الورق".
واعتبرت نجمة الغناء العالمية في تصريحات نقلها موقع
"فوكس نيوز لاتينو" fox news
latino،
أن صورة والدها أمام الآلة الكاتبة لمدة ساعات كانت بمثابة "شارة البدء"
في مسيرتها الأدبية.
وروت شاكيرا أنها -عندما كانت في الـ7 من عمرها- دعت في عيد
الميلاد أن يمنحها الله آلة كاتبة حتى تصبح مثل والدها. وتحقق حلمها بامتلاك
الأسرة آلة كاتبة صغيرة خطت فيها شاكيرا خطواتها الأولى في الإبداع الأدبي.
وكشفت الفنانة العالمية أنها كتبت "ترانيم وأشعار
ورسائل الرئيس السابق للسلطة الوطنية الفلسطينية ياسر عرفات والرئيس الأمريكي الأسبق
رونالد ريجان، وهي الرسائل التي قالت إنها تشك في وصولها للمرسل إليهما.
كما اتبعت شاكيرا مقترحات والدها الأدبية، وقرأت لألبير
كامو، وهرمان هسه، وفيدور دوستويفسكي، رغم أنه بات لها "أسلوبها الخاص في
البحث" في ما بعد في "الأدب التعليمي والتاريخ والفلسفة وتاريخ الفن
والإنسانيات بوجه عام"، على حد قولها.
جدير بالذكر أن شاكيرا شاركت في نشر كتاب لوالدها "ويليام
مِبارك بعنوان "في مهب الريح وبالصدفة"، وكتبت مقدمته التي وصفت فيها
الكتاب بأنه مجلد "غير متجانس" يضم بعض أشعار والدها مبارك ومقالات
صحفية وحكايات عن قصص حبه الأولى باللهجة الساخرة للكاريبي الكولومبي.
وفي هيئة خلت تماما من معالم الرسمية؛ حيث كان مِبارك
جالسا على أريكة، بينما كانت شاكيرا على ذراع المقعد، أوضح كلاهما خلال الحفل الذي
حضره الكاتب الكولومبي ماوريثيو بارجاس، أنهما مرتبطان بعلاقة أسرية وطيدة يعززها
إعجاب كل منهما بالجانب الفني لدى الآخر.
وأعربت شاكيرا عن امتنانها لوالديها لـ"الدعم
الكبير" والثقة التي أودعاها فيها منذ بدأت تكوين شخصيتها في السابعة أو
الثامنة من عمرها، بما سمح بتطوير موهبتها الفنية، في رأيها.
وعلى الرغم من ذلك، اعترفت الفنانة الكولومبية أنه لم
يكن من السهل أن تسمع نصائح والديها، قائلة: "كان أبي يحاول إملاء الاقتراحات
عليّ ولكنني لم أكن أسمع له"، وعلقت بين ضحكاتها قبل أن تقر: "كنت أتصرف
وفقا لما أراه صائبا في ما يتعلق بتكوين شخصيتي".
وفي نهاية الحفل، أعربت الفنانة الكولومبية ووالدها عن
امتنانهما لدعم الحاضرين الذين كان بينهم الرئيس الكولومبي الأسبق أندريس باسترانا
والأمينة العامة لاتحاد أمم أمريكا الجنوبية (أوناسور)، ماريا إيما ميخيا، وللفرصة
التي أتيحت لنشر خامكتاب لمِبارك، والأول الذي يحمل توقيع اسمه بالكامل وليس
اسمه المستعار كارابيم.