المخرجة المصرية إيناس الدغيدي تنفي تقارير تحدثت عن نيتها الهجرة لخارج البلاد بعد صعود الإسلاميين في الانتخابات، وقالت إنها ستواصل أعمالها ومنها فيلم "زنا المحارم".
نفت المخرجة المصرية المثيرة
للجدل إيناس الدغيدي ما رددته تقارير صحفية عن نيتها مغادرة مصر بعد فوز التيار
الإسلامي في الجولة الأولى في الانتخابات البرلمانية.
وقالت الدغيدي "كلما زادت سيطرة التيار
السلفي والإخواني على البرلمان وتزايدت احتمالات وصوله للحكم، تمسكت بالبقاء في
بلدي والنضال ضد الأفكار السلبية في المجتمع المصري الى الخلف"، مؤكدة أن أي
قوة لا يمكن أن تدفعها للهرب من مصر، بحسب صحيفة الراي الكويتية الأربعاء 7
ديسمبر/كانون الأول الجاري.
في الوقت نفسه، قالت إنها استأنفت تجهيزات
فيلمها الجديد "الصمت"، ووقع اختيارها على وجه جديد للقيام بالبطولة بعد
اعتذار كثير من الفنانات.
وتدور
أحداث الفيلم حول ظاهرة "زنا المحارم" المسكوت عنها في المجتمع المصري
وفي كثير من المجتمعات العربية.
كان محام مصري قد رفع دعوى قضائية ضد صناع
فيلم "الصمت" للمخرجة إيناس الدغيدي؛ الذي يدور حول زنا المحارم؛ لمنع
تصويره، متهما إياه بإشاعة الفاحشة.
وأثيرت الأزمات حول هذا الفيلم، منذ أعلنت
إيناس والسينارست رفيق الصبان كاتب سيناريو الفيلم موافقة الرقابة عليه، بعد طلب
تعديلات، وتغيير اسمه من "زنا المحارم" إلى "الصمت".
وتعرضت الدغيدي لحملة انتقادات بعد فوز الإسلاميين
في انتخابات مصر، إذ سخر بعض زوار الفيس بوك منها بنشر صورة مزيفة لها، وهي ترتدي
النقاب، وقالوا لها "ها مش نبدأ نلم شنطنا بقا". بعد تصريحات سابقة نسبت
لها بأنها ستغادر مصر إذا صعد الإخوان للحكم، في المقابل دافع عنها البعض الآخر
واعتبرها تمثل رمزا للحريات الشخصية.