موافقة لميس على الخطبة إلى رأفت لم تَعْنِ نهاية حبها
مراد؛ فرغم خطبتهما رسميًّا وتحديدهما موعد عقد القران، لا تزال تغار على مراد وتتتبَّع
أخباره وخطواته، بل وعلى اتصال دائم به دون علم خطيبها.
لميس بطلة مسلسل " بائعة الورد " الذي تعرضه mbc4 ارتبطت برأفت في لحظة غضب بعد رؤيتها منال في
حضن حبيبها مراد؛ قالت للجميع إن علاقتها بمراد انتهت، وإن رأفت يحبها كثيرًا ولن
يغضبها، لكن الكلام شيء والواقع شيء آخر؛ فحبها مراد أثبت أنه الأقوى حتى من العادات
والتقاليد التي تربَّت عليها.
الحب يدفع لميس إلى تصرُّفات لا تليق بأخلاقها؛ فقد
دفعها إلى تتبُّع مراد واستئجار سيارة لملاحقته لمعرفة إلى أين يذهب، بل اقتحمت
الشقة على منال ظنًّا أنه معها.
كما دفع الحب الجارف لميس إلى الاتصال بمراد وتبادل حديث
هامس معه انتهى بغنائها في الهاتف وهو يعزف لها على البيانو.
لميس لم تستطع مصارحة رأفت بمشاعرها هذه، ولم تحاول أن
تعتذر إليه عن الخطبة، وكأن لسان حالها يقول: جسدي لرأفت. أما قلبي فلمراد.. فهل تُعتبَر
لميس بهذا التفكير خائنةً؟.. شارك برأيك.