طارق وديالا بعد عودتهما إلى ضيعة سارسو
ترقبوا الحلقة الأخيرة من "الأرض الطيبة4" الأربعاء 4 يناير.. وانتظروا الأولى من "لوعة قلب" السبت على MBC1
سيكون جمهور ومحبو
المسلسل التركي "الأرض الطيبة4" -الأربعاء 4
يناير/كانون الثاني 2012- على موعد مع حلقته الأخيرة من الجزء الرابع
والتي تعرضها MBC1 الساعة 15:00 بتوقيت السعودية،
12:00 بتوقيت جرينتش.
وشهدت
الحلقات الختامية من "الأرض الطيبة" تطورات مثيرة، حيث عاد الطبيب طارق
(أوزان تشوبان أوغلو) وزوجته ديالا (موشجان جونول) إلى ضيعتهما الأصلية
"سارسو" بعدما تمكنا من التصدي للتنظيم الذي يحاول الوقيعة بين الأكراد
والدولة التركية، وتم حبس قيادات التنظيم بعد محاكمتهم.
ومع
عودة طارق إلى الضيعة حاول الإصلاح بين أفراد التنظيم التائبين وأهاليهم، الذين
أداروا ظهورهم لهم رافضين مسامحتهم، كما شرع طارق في بناء مدرسة جديدة لأهالي
الضيعة.
وارتبطت
عودة طارق إلى ضيعته بمشاهد مؤلمة، حيث تذكر مقتل والدته الخالة سناء بعدما فدته
بحياتها لتنقذه من محاولة اغتيال على يد التنظيم، كما تذكر أيضا شقيقته الراحلة
"نرمين"، وابنه المختفي "إبراهيم"، والذي لم ينساه حتى مع
إنجاب ديالا لطفلة أسمتها "نيف باهار".
دراما جديدةومن المقرر أن تبدأ MBC1، بث أولى حلقات المسلسل التركي المدبلج
"لوعة قلب" يوم السبت 7 يناير/كانون الثاني 2011، في نفس موعد
"الأرض الطيبة".
ويقوم ببطولة "لوعة قلب" الفنان والمغني التركي
الشهير "بردان مارديني"، ومعه النجم
التركي "بولينت إينال"، الشهير بدور "يحيى" في مسلسل سنوات الضياع.
بولينت إينال وبردان مارديني في مشهد من مسلسل لوعة قلب
وتدور أحداث "لوعة قلب"
في أواخر
أيام حكم الإمبراطورية العثمانية، وقتما كانت تفرض ضرائب باهظة على رعاياها، فنشأت
فئتان، الأولى فقيرة جداً من القرويين والفلاحين، والثانية فئة الأغنياء من الحكام
وأتباعهم والإقطاعيين وأصحاب الأراضي الشاسعة.
ويؤدي "مارديني" في المسلسل
دور الشاب "خليل" والذي يعيش في إحدى القرى التابعة لمحافظة بودروم، وهو
شاب شجاع يكره الطغيان والظلم، ويعيش مع عائلته المكونة من أب وأم وشقيقتين.
وتنشأ بين خليل وراقصة تدّعي أنها يونانية علاقة حب، وهي ذات
المرأة أيضا التي يعجب بها أيضا الضابط "جمال" (بولينت إينال) قائم مقام
القرية المخلص في عمله.
خليل ينشأ بينه وبين أحد المهربين والذي يدعى
"رضا" صراع مسلح، حيث يحاول الثاني إلحاق الأذى بالأول وإبعاده عن العمل
بالميناء، ويختطف أخته ويعتدي عليها في الجبال، وتتطور الأحداث ليصبح خليل زعيما
للثوار ويستغل شجاعته في محاربة الظلم والطغيان.