سيلا تواجه رصاصات أسماء بصدرها، وتفدي
ابنها عمران، لتسقط على الأرض وسط صرخات رضعيها وزوجها جودت، فيما أصيبت
أسماء التي تعاني أزمة نفسية بزهول
تطورات مثيرة شهدتها أحداث المسسل التركي المدبلج "سيلا"، حيث تلقت بطلة المسلسل "سيلا" (جانسو ديريه) رصاصة في صدرها لتفدي رضيعها عمران المختطف من الموت.
ذهبت سيلا للبحث عن ابنها عمران الذي اختطفته أسماء، وطاف الزوجان القرى التي من المتوقع أن تكون أسماء قد اختبأت بها.
وأثناء
رحلة البحث عن الرضيع المختطف، شعرت سيلا بأن ابنها في أحد البيوت
المهجورة، فطلبت من زوجها أن يتوقف بالسيارة، وأصيبت سيلا بالذهول حين
اكتشفت أن أسماء موجودة بالفعل في المنزل ومعها الرضيع المخطوف.
ودار
حوار مؤثر جدا بين سيلا وأسماء، حيث طلبت الأخيرة أن تترك لها الطفل، لأن
جنينها قد مات وأيضا زوجها، وبالتالي فليس لديها أي شخص تخاف عليه، ووعدت
أسماء أن تربي ابنها بأفضل طريقة.
سيلا رفضت اقتراح أسماء وعرضت
عليها بدلا من ذلك أن يخيرا الطفل إلى أي منهما سيذهب، وبالفعل اختار الطفل
والدته سيلا، وذهب معها خارج المنزل المهجور؟
وما إن رأى جودت رضيعه المخطوف أخذه من سيلا واحتضنه، لكن أسماء خرجت وفي يدها المسدس، ووجهته صوب الطفل قائلة: "لا أنا ولا أنت يا سيلا سيكون الطفل من نصيبه"، وأطلقت الرصاصة التي هرولت سيلا لتتلقى الرصاصة في صدرها بدلا من الرضيع.
سيلا سقطت على الأرض وسط صرخات رضيعها وزوجها جودت؟.. فهل تكون هذه هي نهاية سيلا؟