عملية اغتيال بن لادن تتحول إلى فيلم في هوليوود
وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تحقق في احتمال حدوث تسريبات داخلية جرت في سبيل إنجاز فيلم سينمائي يتناول تصفية بن لادن
كشف نائب أمريكي جمهوري أن وزارة الدفاع (البنتاجون) تحقق في احتمال
حدوث تسريبات داخلية جرت في سبيل إنجاز فيلم سينمائي قيد التحضير يتناول تصفية
أسامة بن لادن.
وتعمل المخرجة السينمائية الحائزة على جائزة الأوسكار كاثرين بيجلو
حول موضوع مطاردة وتصفية العدو الأول للولايات المتحدة خلال هجوم نفذته قوات
أمريكية خاصة في الثاني من مايو/أيار على مقر إقامته في مدينة أبوت أباد
الباكستانية.
وأعرب رئيس لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب الأمريكي الجمهوري
بيتر كينج عن خشيته من أن تكون المخرجة وكاتب سيناريو الفيلم مارك بول، اللذان
التقيا مسؤولين كبارا في وزارة الدفاع، قد تمكنا من الحصول على عناصر من هذه
العملية المصنفة سرية للغاية.
وكان قد طلب في أغسطس/آب الماضي من البنتاجون ووكالة الاستخبارات
المركزية (سي آي ايه) فتح التحقيق.
وأرسل كينج إلى الصحافة الخميس 5 يناير/كانون الثاني مذكرة
داخلية تضمنت إعلان المفتشية العامة في وزارة الدفاع في 10 ديسمبر/كانون الأول
نيتها فتح تحقيق "فوري" بشأن هذه الاتهامات.
وأشار البنتاجون في رسالة موجهة الى النائب إلى أن "هذا
المشروع سيتناول أعمال موظفين في وزارة الدفاع على علاقة بنقل معلومات الى
السينمائيين".
من جانبها، أشارت السي أي أيه في رسالة بتاريخ 8 نوفمبر/تشرين الثاني
إلى أنها تستعد لوضع سياسة ترمي إلى الإشراف على علاقاتها مع العاملين في صناعة
السينما.
وبحسب النائب الجمهوري، فإنه من المتوقع نزول الفيلم إلى
الصالات في أكتوبر/تشرين الأول قبيل الانتخابات الرئاسية في 6 نوفمبر/تشرين الثاني
التي يسعى الرئيس الحالي باراك أوباما إلى الفوز بولاية ثانية فيها... ويعتبر
القضاء على أسامة بن لادن من أبرز النجاحات بالنسبة لإدارة باراك أوباما.
وردا على سؤال في أغسطس/آب حول اتهامات كينج، وصف المتحدث باسم البيت
الأبيض جاي كارني هذه التصريحات بأنها "سخيفة".
وسبق أن استفادت المخرجة كاثرين بيجلو من مساعدة البنتاجون في
سيناريو فيلمها "ذي هرت لوكر" الذي نالت عليه جائزة أوسكار أفضل مخرج لعام
2010.