جاستين بيبر قال إنه ليس دائم الذهاب إلى الكنيسة
أيقونة المراهقين في العالم يكشف كواليس علاقته بالدين والمتدينيين وسر وشم المسيح على يده
قال
المغني الكندي الشاب جاستين بيبر إنه لا يمكن وصفه بالشاب المتدين، رغم رسمه لوشم
المسيح على يده، لكنه أكد أنه ينظر إلى علاقته بالله على أنها "خاصة جدا".
وأضاف
بيبر أنه يحترم مدى التزام الآخرين بالدين، معترفا أنه لا يواظب على الذهاب إلى
الكنيسة، لكنه دائم الصلاة إلى الله، ووصف نفسه بالإنسان "الروحي" أكثر
منه المتدين، شاكرا الله على مكانته التي وصل لها حتى اليوم، حسب مقابلة مع صحيفة
"فوج".
وأضاف
أنه يعيش عمره اليافع بتمهل دون التسرع في الانخراط بحياة البالغين من أجل الحفاظ
على صورته المحترمة في عيون معجبيه ومعجباته.
واعترف
بأنه يتريث في كل ما يتعلق بالعلاقات الجنسية والكحول والمخدرات إلى أن يشعر
بالنضج الكافي لاتخاذ قرارات تتعلق بهذه القضايا التي ترافق عادة حياة النجومية، وقال: "يجب أن
يعرف الناس أني لم أعد طفلاً، ولكنني لست ناضجاً بالكامل في الوقت نفسه.. ما زلت
أتعلم".
وأوضح
بيبر مع اقتراب الاحتفال بعيد ميلاده
الـ18 أنه لن يسارع إلى التصرف كما يتوقع الآخرون منه عبر حضور حفلات صاخبة أو
مشاهدته يحمل كأسا من الكحول، وقال: "سأفعل ما أريد بسرعتي الخاصة".
وأكد
النجم الشاب أنه لن يغني عن العلاقات الجنسية والمخدرات، ولن يستخدم الشتائم في
كلمات أغانيه، مؤكدا أنه يغني من أجل الحب فقط.
واعترف
بيبر أنه سيقدم على العلاقات الجنسية في نهاية المطاف، ولكن عندما يصبح أكبر عمرا،
وذلك من أجل الحفاظ على احترامه من قبل الجميع، على حد تعبيره.
وأشار إلى أنه حظي بطفولة متزنة وهادئة على عكس
النجوم المراهقين الآخرين، الذين يعوضون ما ينقصهم عند الكبر، وقال إنه يشعر بأنه
لم يفوّت شيئا وليس قلقا على انجراف تصرفاته نحو المجهول.
وتمنى
بيبر في نهاية تصريحاته بأن يثبت للعالم أنه صاحب موهبة فذة وضعته في مكانته حاليا
وليس مجرد إعجاب المراهقات له، وأكد لكارهيه أنه موجود ليبقى وسيعمل بكل جهده
ليتفوق في كل ما يفعله ويثبت أنه ناجح بسبب موسيقاه الجميلة وليس "منظره
الوسيم"، حسب قوله.